موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

خاص العهد

السفير الفلسطيني في دمشق لـ"العهد": الشعب الفلسطيني سيستعيد حقوقه التاريخية
18/05/2024

السفير الفلسطيني في دمشق لـ"العهد": الشعب الفلسطيني سيستعيد حقوقه التاريخية

يرى السفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي أن نكبة الشعب الفلسطيني ستتحول، في يوم من الأيام، إلى حدث سياسي عابر؛ لأن الشعب الفلسطيني سيستعيد حقوقه التاريخية بفضل نضالاته وتضحياته ومقاومته، لافتًا إلى أن الفلسطينيين قد قطعوا أشواطًا على طريق تحقيق وحدة الصف بعدما تأكدوا من عدم جدوى الوثوق بالعدو الصهيوني والولايات المتحدة، وأن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو سيمضي في جريمة دخول رفح؛ لأن فشله في ذلك سيعني نهاية مستقبله السياسي.

النكبة ستصبح من الماضي

في حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، أكد الرفاعي أن الواقع يقول بأن الاحتفال بذكرى النكبة مرحلة ستنقضي وتمر كما مرت العديد من المحن على الشعوب. فصحيح أنه مرّ على النكبة ٧٦ عامًا؛ إلا أن الأمل هو الذي يسيطر على مشاعر كلّ الفلسطينيين، وهذا اليوم سيتحول عاجلًا أم آجلا إلى حدث تاريخي مضى وولى؛ لأن النصر هو حليف الحقوق وحليف الشعوب، ونحن أصحاب حق ولن تتخلى أو تتنازل عن الحق التاريخي الفلسطيني".

وأشار السفير الفلسطيني في حديثه لموقعنا إلى أن: "النكبة بدأت في العام ١٩٤٨، وهذه المؤامرة مستمرة حتّى اليوم، وما يشهده الفلسطينيون اليوم في قطاع غزّة وفي الضفّة الغربية هي محاولات تهجير الفلسطينيين وطردهم من أرضهم"، لافتًا إلى أن: "إرادة الصمود والبقاء والمقاومة أقوى من كلّ محاولاتهم، وما يسعون إليه في هذه المنطقة".

على طريق وحدة الصف

وحول الجهود الفلسطينية لتحقيق وحدة الصف الوطني عشية ما يجري اليوم من مفاوضات، أكد السفير الفلسطيني في دمشق أن: "أحد أهم عوامل الانتصار هو وحدة الشعوب؛ أي الوحدة الوطنية"، مشيرًا إلى أن: "الجهود الآن مبذولة بشكل فعال في هذا السياق، وهناك محطات تمّ تجاوزها من أجل توحيد الشعب الفلسطيني، كما أن هناك بوادر ومؤشرات حول ذلك، ونحن على قناعة بأن الوحدة الوطنية هي بوابة النصر إن شاءالله".

وفي ما ما يرتبط بالعملية العسكرية للعدو الصهيوني في رفح، جزم الرفاعي بأنه لا يثق بالعدو إطلاقًا ولا بالإدارة الأميركية، مشيرًا إلى أن هذا العدوّ ماضٍ بعملية اجتياح رفح بأكملها.

وختم الرفاعي حديثه لموقعنا بالتأكيد أن: "نتنياهو وضع سقفًا لا يستطيع التراجع عنه، فهو يخوض معركتين: عسكرية في قطاع غزّة وسياسية في الداخل المحتل".

إقرأ المزيد في: خاص العهد