معركة أولي البأس

خاص العهد

رئيس اللجان الأهلية في طرابلس لـ"العهد": في الشمال والجنوب شعب واحد مقاوم
13/03/2024

رئيس اللجان الأهلية في طرابلس لـ"العهد": في الشمال والجنوب شعب واحد مقاوم

غنوة سكاف

أكّد رئيس "اللجان الأهلية في طرابلس" سمير الحاج أن "ما يحصل في غزّة من اعتداءات وحشية ومجازر بربرية يومية بحق أهلنا الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، بالإضافة إلى الجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق إخواننا في الجنوب اللبناني، يؤكد للعالم العربي والغربي عنجهية العدوّ الإسرائيلي المتغطرس الذي لا يحترم لا القوانين الدولية ولا قرارات الأمم المتحدة بضرورة حماية المدنيين وعدم التعرض لهم"، موضحًا أن "هذه الجرائم تؤكد أيضًا أن المقاومة في فلسطين ولبنان رفعت رأسنا عاليًا بصمودها وتصديها الأسطوري حيث تقدم التضحيات الجسام في سبيل نصرة أوطاننا بمواجهة المحتل الصهيوني".

وفي مقابلة خاصة لموقع "العهد" الاخباري، شدد الحاج على أنه "مهما تعرضت القضية الفلسطينيه لغدر من أبناء أمّتنا العربية والإسلامية، ومهما تعاظم مشروع التطبيع، فإننا مؤمنون أن غالبية الشعوب العربية ستقف إلى جانب القضية الفلسطينية، كما أننا على ثقه تامه أن نتائج معركة "طوفان الأقصى" ستنسينا كلّ المشقّات التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني عندما نحظى بالنصر الذي لا مفرّ منه بفضل المقاومة الشريفة، وهو نصرٌ بات قريبًا بإذن الله".

وفي ما يرتبط بجبهة الجنوب اللبناني، قال الحاج: "لطالما كنا نتعرض منذ عشرات السنوات لانتهاكات واعتداءات واضحة، وطالما لدينا أسرى في سجون الاحتلال وأرض محتلة، ولم يتحرك لا الرأي العام العالمي ولا المجتمع الدولي من أجل حماية وطننا والدفاع عنه، إلى أن تعاظمت قدرات المقاومة التي أكدت بقبضات رجالها أنها الحل الوحيد والخيار الصحيح لردع هذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا بلغة القوّة، وبفضل المقاومة تحقق توازن رعب مع العدوّ وبات يحسب ألف حساب لأي خطوة تجاه وطننا".

وأضاف "نؤكد لأهلنا في الجنوب اللبناني الذين يتعرضون للاعتداء اليومي أننا سنبقى إلى جانبكم وأننا شعب واحد، وأبواب الشمال مفتوحة لكم في أي وقت، لأنكم أعدتم الاعتبار لنا، وقدمتم أـغلى ما لديكم في سبيل الدفاع عن عزتنا وكرامتنا، وسنبقى يدًا واحده ورايتنا مرفوعة سويًا في وجه هذا العدوّ الجائر مهما طال الزمن".

ورأى الحاج أن "دماء شهدائنا وعذابات جرحانا وأسرانا لن تذهب هدرًا، وأن تحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية وكلّ الأسرى وفلسطين وباقي الأراضي اللبنانية المحتلة لن يتحقق إلا بفضل قبضات المقاومين الشرفاء التي تثبت يومًا بعد الآخر أن تضحياتهم ستنتصر قريبًا بإذن الله".

وختم موجّهًا "التحية إلى محور المقاومة مجتمعًا، الذي يقدم يوميًا بكافة فصائله التضحيات دفاعًا عن أوطاننا بمواجهة المشروع الأميركي - الصهيوني"، مؤكدًا أن "قبلتنا كعرب ومسلمين وقوى حرّة يجب أن تبقى نحو تحرير فلسطين، لأن فلسطين تشكّل القضية المركزية والأساسية لكل حرّ وشريف على مستوى العالم، والمعركة اليوم هي معركة فاصلة وتاريخية بين الحق والباطل، ولا يمكن إلا أن ينتصر الحق ويُهزم الباطل في النهاية".

إقرأ المزيد في: خاص العهد