نصر من الله

خطاب القائد

النص الكامل لكلمة الإمام الخامنئي في لقاء القيّمين على المؤتمر الوطني «8000 شهيد من محافظة همدان»
27/11/2023

النص الكامل لكلمة الإمام الخامنئي في لقاء القيّمين على المؤتمر الوطني «8000 شهيد من محافظة همدان»

النص الكامل لكلمة الإمام الخامنئي بتاريخ 27/9/2023 خلال لقاء مع القيّمين على المؤتمر الوطني «8000 شهيد من محافظة همدان». وخلال اللقاء تحدّث الإمام الخامنئي حول خصوصيّة الشهادة المتمثّلة في البقاء لكنّ سماحته لفت إلى أنّ شرط ديمومة هذا المفخوم هو دفاع أهل الحقّ عن القيم، كما تطرّق قائد الثورة الإسلاميّة للحديث حول وجوب إبراز حقيقة المرأة في جمهوريّة إيران الإسلاميّة وأنّ إيران في موضع الهجوم على الغرب في هذه القضيّة لا الدفاع.

بسم الله الرحمن الرحيم،[1]

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا، أبي القاسم المصطفى محمد، وعلى آله الأطيبين الأطهرين المنتجبين، [ولا] سيما بقية الله في الأرضين.

أهلاً وسهلاً بكم. أنا سعيد من أعماق قلبي لأننا نلتقي مرة أخرى في هذه الحسينية بجمع من أهالي محافظة همدان الأعزاء الذين يشاهد المرء فيهم جوانب «القيمة» المتنوعة. أرحب خاصة بعائلات الشهداء العزيزة الحاضرة هنا. أشكر إمام الجمعة الموقّر على كلمته وأيضاً العميد الموقّر على التقرير الذي قدّمه، وكذلك التلاوة الجيدة جداً لـالقرآن التي تُليَت هنا والنشيد الجميل الذي أنشدتموه جميعكم معاً.

أودّ قول جملة بشأن همدان وهي أنّ همدان قد زادت من مفاخرها في الحكاية العظيمة للثورة الإسلامية و«الدفاع المقدس». إن اختبارات المجموعات والمدن والمحافظات، مثل اختبارات الأفراد، تجري في المواقف الحساسة: «في تقلّب الأحوال علم جواهر الرجال»[2]. لقد تألق جوهر محافظة همدان - مدينة همدان أو بقية المدن - في التاريخ، وقد زاد هذا التألق في قضية الثورة و«الدفاع المقدس». عندما ننظر في التاريخ، نرى أن همدان المركز الحضاري الأول لبلادنا وهي متقدمة من الناحية التاريخية على الأجزاء الحضارية المتنوعة في البلاد كافة. شرحت في كلمة لي في همدان قبل بضع سنوات[3] [هذه المواضيع] بتفاصيل أكثر، ولا أريد أن أكررها الآن. لكن عندما ندخل في أحداث التاريخ، [نرى] أن همدان تُعدّ مركز العلم والدين والجهاد والفن والقيم الحضارية كافة التي يمكن لبلد ما أن يتمتع بها. فعندما ننظر عبر التاريخ، نرى هذه الخصوصيات في همدان. هذه كلها امتيازات ثم تأتي مرحلة الثورة الإسلامية، وهذا موضع لاختبار جديد. كثيرون من الناس لديهم ماضٍ جيد لكنهم عندما يصل بهم الأمر إلى النقاط الحساسة والمحفوفة بالمخاطر يُخفقون. وعندما وصلنا إلى هذه النقطة الحساسة - نقطة الثورة الإسلامية - أثبتت مدن كثيرة ومراكز البلاد نفسها إنصافاً، وكذلك كانت همدان. لقد أشاروا إلى أنه خلال تشييع المرحوم الآخوند ملا علي معصومي حدثت ثورة حقيقية في همدان، أي سيطر الناس على الميدان بحجة تشييع عالم كبير ومعتدّ به، ثم عندما ننظر إلى القضايا المختلفة للثورة، نجد همدان بارزةً، وقاعدة «نوجه» (نوژه) الجوية بارزة، وريادة الشباب الهمدانيين في النضال ضد مناهضي الثورة والانفصاليين أيضاً خلال بدايات الثورة. أول الذين تحرّكوا ودخلوا الميدان لمواجهة الانفصاليين في غربي البلاد كانوا من همدان وكرمانشاه. طبعاً، الآن عندما ذكرت اسم قاعدة «نوجه»، كنت أقصد مرحلة الحرب. لكن حتى قبل الحرب أيضاً أدّت هذه القاعدة دوراً في فضح انقلاب خطير جداً أرادوا تنفيذه من تلك القاعدة،[4] وأدّت «نوجه» الدور الأهم في القضاء على تلك المؤامرة الكبيرة، ثم بدأت «الدفاع المقدس». إنصافاً لقد تألقت همدان من جديد في «الدفاع المقدس»: فرقةُ «أنصار الحسين» الزاخرة بالمفاخر، وشهداء همدان المشهورون - عبّرتُ عن إجلالي لهم مراراً وذكرت أسماءهم - وشهداء حوزويون عظماء من طراز الشهيد مفتح، والشهيد قدوسي، والشهيد حيدري[5] من نهاوند، أيْ هؤلاء الشهداء الحوزويون البارزون من هذا النوع. هذه كلها نقاط بارزة وإنجازات مهمة.

كان يُفتقد لهذا المؤتمر حقّاً. بالطبع، عقدتم أيضاً قبل بضع سنين مؤتمراً[6] إجلالاً وتعظيماً لشهداء همدان. لقد دوَّنتُ أنَّه ما بين ذلك المؤتمر السابق وهذا المؤتمر الحالي التحق رجال عظامٌ آخرون من همدان ومحافظتها بركب أولئك النجوم المضيئة: الشهيد العميد حسين همداني، والشهيد علي خوش لفظ، والشهيد ميرزا محمّد سلكي، والشهداء المدافعون عن الحرم الذين مضوا من هذه المحافظة، وشهيد الدفاع عن الأمن في العام الماضي الشهيد علي نظري[7]، أي لا يزال باب الشهادة في هذه المحافظة مفتوحاً، والشخصيات تُظهر نفسها واحدة إثر أخرى وتتميَّز. من الطبيعي أنه يجب تخليد أسماء هؤلاء. بالطبع، يقتضي اسم الشهيد البقاء والحياة، أي إنَّ خصوصية التضحية في سبيل الله أنَّها تبقى في الدنيا؛ {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ} (الرعد، 17). خصوصية الشهادة والتضحية في سبيل الله أنَّها باقيةٌ على نحو طبيعي. هذا صحيح، لكن ليس معنى هذا أنَّه إذا دخلت الميدان عوامل مُناوئة، فلن يكون لها أثر. بلى، على غرار كثير من القيم العظيمة الأخرى، وحين نزلت مُضاداتُ القيم إلى الساحة، ولم يدافع أنصار القيم الدفاع اللازم، وانتصر الباطل على الحق، يكون الأمر كذلك بداهةً. انظروا إلى طول التاريخ: كان هناك الأنبياء والأولياء والعظماء الكبار الذين انتصر الباطل عليهم، لأنَّ أهل الحق لم ينهضوا بالأمر الذي على عاتقهم. معنى هذا أن الشهداء باقون على نحو طبيعي، وفي الشهداء اقتضاء البقاء، لكن كذلك لدينا تكليف، فعلينا أن نُحيي أسماء الشهداء، وأن نستفيد من مفهوم الشهادة ورسالة الشهداء لتنظيم الحياة بأسلوب صحيح، فنحن بحاجة إلى تنظيم الحياة الجَمْعِيَّة في مجتمعنا والمجتمع العالمي، ويمكن بمساعدة الشهداء وآثارهم إنجاز هذا الأمر.

لِأُشِرْ إلى اسم السيدة المناضلة والفعَّالة المرحومة السيدة مرضية دبَّاغ. من الطبيعي أن قضية المرأة واحدة من قضايا العالم المهمَّة. نحن في قضية المرأة لسنا في موقع الدفاع، وقد قلت مراراً[8] أنا العبدَ: نحن في موقع الهجوم مقابل العالم الغربي لا الدفاع، فهم من عليهم أن يُقدِّموا جواباً، وهم من حطُّوا من شرف المرأة وعزّتها وسحقوهما من أجل أهوائهم. لا نعاني مشكلة في هذا الصدد، لكن من الطبيعي أنَّه علينا إثبات وجودنا أمام اصطفاف العدو، ويجب إظهار الحقيقة. كانت هذه السيدة من الذين من شأنهم أن يكونوا مظهراً لحقيقة نزعة المرأة في المجتمع الإسلامي لا في جمهوريتنا الإسلامية فحسب، إنَّما في منظور الإسلام ومنطقه وثقافته. إنَّ نضالات هذه السيدة قبل الثورة، والضرب والتعذيب والسجن، والآثار التي تتركها في رفيقاتها في الزنزانة والسجن، هي في جانب، ثم لاحقاً ذهابها إلى مناطق النضال في المنطقة، وفعاليَّتها كفدائيَّة، ثمّ الذهاب إلى باريس لتكون في خدمة الإمام، ولاحقاً المجيء إلى الساحة الواقعية والمحسوسة للثورة، وامتلاك حضور فعَّال ضمن نطاق عظيم من النشاطات [في جانب آخر]. حينما أتيت - أنا العبدَ - في أوائل الثورة إلى همدان، كانت السيدة دبَّاغ قائدة «حرس الثورة» في همدان. كانت ترافقني إلى المناطق التي ذهبت - أنا العبدَ - إليها وتُرشدني، وكنا نتفقَّد [المواقع]، أي في وسع امرأة أن تكون قائدة الحرس في منطقة هي منبت الرجال! لم يكن يعوز همدان الرجال لكن هكذا قيمة هذه المرأة. ابدؤوا من قيادة الحرس في همدان إلى حمل الرسالة إلى غورباتشوف[9] من الإمام الجليل، فقد كانت السيدة دبَّاغ عضواً في الوفد الثلاثي الذي يحمل رسالة الإمام[10] من طهران إلى غورباتشوف في موسكو. لاحظوا هذا النطاق الهائل من الفعاليَّة! كذلك كانت منكبَّة على النشاط في هذه السنوات الأخيرة من أجل فلسطين ولبنان والنضالات وأمور من هذا القبيل، وكانت قد شاخت وهَرِمَت لكنَّها بقيت تعمل. هذه هي المرأة الإسلامية.

شدّدتُ دائماً على إنجاز الأعمال الفنيّة عن الشهداء.[11] يبدو أنّها غادرت هذه الدنيا بالموت الطبيعي في الظاهر لكنّها شبيهة بالشهداء. هذا الأمر وحده كفيلٌ أن يكون مضموناً ومحتوى لأعمال فنيّة فعّالة، أي صورة المرأة في النظام الإسلامي. إنّ تهمة «معاداة المرأة» التي يوجّهها العدوّ ضد الثورة والجمهوريّة الإسلاميّة - هذه التّهمة التي دوماً ردّدها هؤلاء منذ انتصار الثورة الإسلاميّة رغم وجود كلّ هؤلاء النساء البارزات اللواتي ظهرن خلال الثورة الإسلاميّة ولم يكن لهنّ مثيلٌ قبلها – كانت حاضرة دائماً. حسناً، مقابل هذه التهمة هناك نموذجٌ من الأعمال الفنيّة يتمحور حول النساء الثوريّات البارزات في الفعاليّات الثوريّة، وهو المرحومة السيّدة دبّاغ. هذا ما يعينه ما ورد نقلاً عن الإمام الخميني (قده) أنّ الشهداء ذخرُ الثورة، أي يُمكن دائماً الاستفادة من حياة الشهيد ورسالته كذخر لحياة الثورة الإسلاميّة وتقدّمها وارتقائها وعروج الثورة والنظام والبلد الإسلاميّ.

هذه القضيّة نفسها تُطرح بشأن «الوطنية» و«الإسلاميّة». فمنذ انتصار الثورة الإسلاميّة، كانت هناك مجموعة تحاول أن تجعل النزوع نحو «الوطنية» واسم إيران وتكريمها مقابل النزعة الإسلاميّة والثوريّة، وأن تفصل بين قضيّتي «الوطنية» و«الإسلاميّة». لقد أبطلت الحرب و«الدفاع المقدّس» وشهداؤنا الأعزّاء هذه الوساوس الواهية بأسلوب واضح وعملي. برز اختبار الحرب العظيم، وشُنّ هجومٌ على حدود البلاد وتعرّضت إيران للهجوم، ولم يكن مجرّد هجوم لحكومة وجارة [إنما] هجومٌ دوليّ بالمعنى الحقيقي للكلمة وقد قلنا هذا الأمر مراراً[12]، فأولئك الذين كانوا يدّعون مناصرة إيران تقوقعوا داخل بيوتهم من الخوف، ولم يُبدوا الاستعداد لاتخاذ خطوة واحدة في سبيل الدفاع عن حدود البلاد، وبعضهم تركوا كلّ شيء ولاذوا بالفرار من البلاد! أولئك أنفسهم الذين كانوا يدّعون نصرة إيران والانحياز إليها! من دافع عن الحدود؟ الشباب المسلمون الذين يقيمون صلاة الليل أمثال [الشهيد] شیت سازیان، و[الشهيد] سُلكي، وفرقة الإمام الحسين (ع). هؤلاء هم الذين دافعوا. لقد دافع الإسلام عن حدود إيران. الإسلاميّة والانحياز إلى إيران ليسا قطبين متعارضين بل حقيقة واحدة. كلّ من يناصر الإسلام وكلّ من يغدو جنديّاً للإسلام يدافع عن أيّ قيمة – منها قيمة الوطن – على نحو طبيعي. «حُبُّ الوَطَنِ مِنَ الإيمَان»[13]؛ إنّه من الإيمان.

هذه الأمور كلّها أسس لأعمال فنيّة. لاحظوا! أقول هذا الأمر حتى تضاعفوا - أنتم القيّمين على الأعمال ذات الصّلة بالشهداء - اهتمامكم بزاوية الرؤية الفنيّة عدّة مرّات. هذه كلّها أسس لأعمال فنيّة، والفنّان يعرض فنّه في الكتابة على نحو، وفي العمل المسرحي على نحو، وفي الفنون المرئيّة على نحو. بفضل إنّ محافظة همدان غنيّة في هذا الجانب بحمد الله. لديكم فنانون جيّدون وفي مقدوركم إنجاز أعمال كبيرة وذات قيمة.

على أيّ حال إنّ تكريم المتديّنين الغيورين الذين يدافعون عن الإسلام وإيران والقيم وقيمة المرأة لهوَ من الأعمال المهمّة والحسنات التي تصدّى لها عباد الله الصالحون، وأنتم منهم. نأمل أن يمنّ الله عليكم بالتوفيق – إن شاء الله – ويعينكم على إنجاز [هذا العمل] على أفضل وجه. سمعت أنّكم تقيمون المؤتمرات التكريميّة لمختلف المجموعات من الشهداء مثل الطلاب الجامعيّين الشهداء وطلاب الحوزات الشهداء والمهندسين الشهداء كلّ على حِدة. إنّه عملٌ مميّز جدّاً ولتؤدوه بمنتهى الدقّة والمتابعة الكاملة، إن شاء الله. أسأل الله أن يساعدكم ويمنحكم التأثير كي تتمكّنوا من إيصال رسالة الشهداء إلى القلوب. لا تقتنعوا أبداً بالأعمال الشكليّة، واجعلوا الهدف أن تصل هذه الرسالة إلى قلوب مخاطبيكم ومنهم الشباب والناشئة الموجودون اليوم. أسأل الله أن يعينكم، وأن يرضى عنكم صاحب العصر والزّمان (عج) وأرواح الشهداء الطيّبة وروح إمام الشهداء[14]، إن شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الهوامش:
[1] في بداية هذا اللقاء، قدّم تقارير حجة الإسلام حبيب الله شعباني موثقي (ممثل الولي الفقيه في محافظة همدان وإمام جمعة مدينة همدان) والعميد مظاهر مجيدي (الأمين العام للمؤتمر وقائد فرقة أنصار الحسين في محافظة همدان).

[2] نهج البلاغة، الحكمة 213، مع اختلاف طفيف.

[3] سماحته في لقاء أهالي همدان، 5/7/2004.

[4] خطّط عدد من ضباط جيش النظام الملكي، الذين تشكلوا في مجموعة تسمى «نقاب»، لانقلاب في تموز/يوليو 1980 بهدف القضاء على النظام الناشئ للجمهورية الإسلامية وإعادة شابور بختيار. سُمي هذا الانقلاب «نوجه» (نوژه) لأن مركز قيادته كان في «قاعدة الشهيد نوجه» في همدان. كان الهدف الأساسي الهجوم الجوي على منزل الإمام الخميني في طهران واغتياله، كما كانت مهاجمة برج المراقبة في مطار مهر آباد، ومكتب رئيس الوزراء، والمقر المركزي لـ«حرس الثورة الإسلامية»، ومقر اللجان الثورية، وقصف أماكن أخرى، ضمن الأهداف لمدبري الانقلاب. كان من المفترض أن يبدأ هذا الانقلاب في 9 تموز/يوليو لكنه باء بالإخفاق من أوله عبر تحديد العناصر المرتبطة به واعتقالهم.

[5] حجة الإسلام والمسلمين محمد علي حيدري (نائب في «مجلس الشورى الإسلامي» عن أهالي مدينة نهاوند ومن شهداء حادثة تفجير مكتب حزب الجمهورية الإسلامية، 1981).

[6] عُقد أول مؤتمر لـ8000 آلاف شهيد من محافظة همدان في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

[7] النقيب علي نظري من «حرس الثورة الإسلامية» في منطقة ملاير، ونال الشهادة في 26/10/2022 بعيار ناري أثناء ملاحقته ومطاردته مثيري الشغب.

[8] بما في ذلك كلمته في لقاء مختلف فئات النساء، 4/1/2023.

[9] ميخائيل غورباتشوف، الأمين العام للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي، وآخر زعيم له.

[10] صحيفة الإمام (النسخة الفارسية)، ج. 21، ص. 220، الرسالة إلى السيد ميخائيل غورباتشوف، 1/1/1989.

[11] أكّد سماحته هذا الأمر في لقاء مع جمع من الرعيل الأول وناشطي «الدفاع المقدس» والمقاومة، 20/9/2023.

[12] ذكر سماحته هذا الأمر في لقاء مع جمع من الرعيل الأول وناشطي «الدفاع المقدس» والمقاومة، 20/9/2023.

[13] سفينة البحار، ج. 8، ص. 525.

[14] الإمام الخميني (قده).

إقرأ المزيد في: خطاب القائد