خاص العهد
وفود نقابية عمالية لبنانية من دمشق: معًا لفتح معبر رفح
محمد عيد
تضامنًا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية في غزة ومتابعة للاتصالات النقابية العربية والدولية القائمة لمواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة وفلسطين وضرورة تطوير وتصعيد الأنشطة وأساليب الدعم النقابي العربي والدولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وصل صباح الأحد 10 تشرين الثاني الى المركز الرئيسي للإتحاد العام لنقابات عمال سوريا وفدان نقابيان لبنانيان، من اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام، ووفد من اتحادي الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان واتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان، وأجرى النقابيون اللبنانيون لقاءاتهم التشاورية التي ركزت على سبل دعم الشعب الفلسطيني والانشطة الضاغطة المطلوبة لفرض وقف العدوان على غزة اضافة إلى الاستعدادات اللازمة للمساهمة النقابية الفاعلة في الدعوة لفتح معبر رفح وإيصال المساعدات ومعالجة الجرحى.
اللقاءات والمشاورات جرت مع كل من الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وقيادة المكتب الاقليمي لاتحاد النقابات العالمي إضافة إلى الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع سورية.
زار اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام في لبنان الاتحاد العام لعمال فلسطين في دمشق، حيث نفذ وقفة تضامنية مع غزة والشعب الفلسطيني بوجه العدوان الاسرائيلي.
علي طاهر ياسين: لإيجاد محور نقابي عمالي مقاوم
رئيس اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان علي طاهر ياسين أكد أن الزيارة تهدف للتباحث مع النقابيين السوريين والفلسطينيين في سوريا عما يجب القيام به من أجل وقف الحرب العدوانية على غزة وتأمين الممرات الإنسانية وللعمل على إنتصار غزة وشعبها.
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشار ياسين إلى أن العمال العرب في كل الساحات العربية يمثلون نبض الشعوب ويجب توجيهها من أجل تشكيل ضغط مهم، موضحًا أن "نقابيي محور المقاومة يعملون على إيجاد محور نقابي عمالي مقاوم بالاتفاق مع بعض المنظمات وبعض النقابيين العالميين وصولاً إلى إقامة اعتصام على معبر رفح للضغط من أجل وقف هذا العدوان".
أحمد الموسوي: نحن الأولى بدعم أخوتنا في فلسطين
رئيس اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان أحمد الموسوي أشار إلى أن "الخطوة ما زالت صغيرة أمام التضحيات التي تقدم في غزة وهناك حاجة أكثر حتى يكون الحراك النقابي العربي والدولي على مستوى الحدث ومستوى التضحيات مع فلسطين".
وفي حديث خاص بموقعنا أكد الموسوي أن "زيارة الوفد النقابي اللبناني إلى سورية الأسد جاءت باعتبارها الداعم الأول للفلسطينيين، داعيًا "عمال العالم واحراره لأن يكونوا مع فلسطين خصوصاً وأن الاتحاد البلجيكي لعمال النقل بادر منذ فترة بسيطة للعمل في هذا السياق متجاوزاً الاتحادات العربية".
وختم الموسوي حديثه لموقعنا متسائلا: "ونحن كعرب إخوة ألا يجدر بنا أن نقوم بهذا العمل قبل البلجيكيين وقبل غيرهم وقبل الأجانب الأحرار؟".
عماد ياغي: للاعتصام أمام معبر رفح
رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام اللبناني أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" أن اللقاء الوطني جاء إلى سوريا ليقول إن قضية فلسطين ليست فقط من خلال الوقفات التضامنية والبيانات ولكنها قضية العرب ككل، مشيراً إلى أنه "يجب على جميع المنظمات النقابية سواء كانت عربية أم عالمية أن تعتصم في معبر رفح حتى يتم فتحه وإدخال جميع المساعدات الطبية والغذائية إلى الأهل هناك".
جمال القادري: نتدارس كل الخطوات
رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا جمال القادري لفت الى أن "العمال العرب وعمال سوريا هم جزء من النسيج المجتمعي العربي وهم جزء فاعل وحيوي، وكما في كل المحطات النضالية دائمًا العمال العرب في صدارة المتصدين لكل هذه المخططات اللئيمة التي يرسمها أعداء الأمة".
وفي حديث خاص بموقع" العهد" الإخباري أشار القادري إلى أنه في ظل "هذا العدوان البربري على غزة فإن العمال العرب لم يهدؤوا في كل اقطارهم، ونحن كأمانة عامة للاتحاد الدولي لنقابة العمال العرب باعتبارها الوعاء الجامع لهذا الجسد النقابي العربي عقدنا مجلسًا مركزيًا في بداية الحرب على غزة واتفقنا على خطة عمل تمثلت في مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومخاطبة مدير منظمة العمل الدولية وأمين عام جامعة الدول العربية من أجل الكثير من القضايا".
ولفت رئيس اتحاد نقابات العمال في سوريا الى أن "الدماء التي تسفك على أرض فلسطين ليس الإسرائيلي لوحده مسؤول عنها بل معه الأمريكي والبريطاني والفرنسي وكل من تسارع لدعم هذا الكيان وإعطائه "ِشيكًا" على بياض بأعمال القتل والاجرام بحق شعب أعزل".