لازاريني: لا يجب استخدام المساعدات والخدمات الأساسية لغزة كسلاح في الحرب

شدّد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، على أنّ استمرار سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يُهدّد حياة المدنيين المنهكين بعد 16 شهرًا من حرب الإبادة في القطاع.

وفي منشور له على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، أكّد لازاريني ضرورة الاستمرار بإدخال المساعدات الإنسانية "على نطاق مماثل لما شهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية منذ بدء وقف إطلاق النار، حيث جلب ذلك بعضًا من الراحة والإغاثة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها".

وأضاف: "يعتمد أكثر من 2،3 مليون فلسطيني في غزة على المساعدات الغذائية والخدمات الأساسية التي توفرها "الأونروا"، ومع استمرار الحرب وتدمير البنية التحتية، أصبحت هذه المساعدات شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه، وأي تعطيل لها يُعمّق الأزمة ويؤدي إلى مجاعة محقّقة وانتشار الأمراض".

كما أكّد لازاريني أنّ المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض، ولا يجب استخدامها كسلاح في الحرب، مشيرًا إلى أنّ الغالبية العظمى من الناس في غزة تعتمد على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة.

كذلك، لفت لازاريني إلى أنّ "المياه المنقذة للحياة والمستشفيات والمراكز الصحية والكهرباء ضرورية، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية الأساسية".

هذا، وتواصل طواقم الصحة التابعة لـ"الأونروا" تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في منطقتي الوسطى وخان يونس في قطاع غزة، كما تساعد الحالات الخاصة المحولة من المراكز الصحية والملاجئ.

بدورها، أوضحت وكالة "الأونروا" عبر حسابها على منصة "إكس" أيضًا، أنّه منذ بدء وقف إطلاق النار، استجابت طواقم الوكالة لأكثر من 15 ألف حالة، وسجّل ما يُقارب 260 ألف طفل في برنامج التعلم عن بعد التابع لـ"الأونروا" منذ شهر كانون الثاني.
 

غزةالاونروا

إقرأ المزيد في: طوفان الأقصى