#لواء_الثورة
الإمام الخامنئي: حركة المقاومة في المنطقة أكثر ازدهارًا
اعتبر آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن الشهيد قاسم سليماني أصبح نموذجًا لشباب المنطقة وتعد شخصيته الأكثر وطنية في إيران وأممية بالعالم الإسلامي.
وخلال استقباله عائلة الشهيد الحاج قاسم سليماني في الذكرى الثانية لارتقائه اليوم السبت، أشار سماحته إلى أن الشهيد قاسم سليماني بات رمزًا للأمل والثقة بالنفس والشجاعة والصمود والانتصار في المنطقة.
كما شدّد على أن قتلة الشهيد سليماني كالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومن معه سينساهم التاريخ وسيُدفنون في مزبلته، بعد ما يلقون جزاءهم جراء الجريمة التي اقترفوها.
الإمام الخامنئي أكد أن الأميركيين هربوا من أفغانستان ببركة دماء الشهيد سليماني، مضيفًا "ببركة دماء الشهيد سليماني الأميركيون بالعراق اليوم يتظاهرون بالخروج ويتحدثون عن دور استشاري"، منبّهًا العراقيين الى ضرورة متابعة الأمر بذكاء.
ولفت سماحته إلى أن جبهة المقاومة اليوم في اليمن تتقدّم، وفي سوريا العدو فقد الأمل بالمستقبل، وبشكل عام فإن حركة المقاومة ومناهضة الاستكبار في المنطقة باتت تتحرّك بشكل أكثر ازدهارًا وسعادة وأملًا.
وهنا النص الكامل لكلمة سماحته:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين، ولا سيّما بقية الله في الأرضين.
المقياس الدّولي لحادثة شهادة الشّهيد سليماني
رحمة الله ورضوانه على شهيدنا العزيز. لقد صارت حادثة الشهادة لهذا العزيز العظيم حدثاً وطنياً، بل حدثاً إسلامياً دولياً. حسناً، هذه الذكرى الثانية. الناس يفعلون هذه الأشياء [لتكريمه]، وسأعود إلى قضية الناس هذه. نحن في الحقيقة نتحرك تبعاً للناس، وإن لقاءنا وحديثنا وأمثالهما هي في الواقع تبعاً لتلك الحركة المبتكرة للناس التي تجري في أنحاء البلاد كافة.
الصّدق والإخلاص رمزان لمدرسة سليماني
قد قلنا عبارةً، قلنا «مدرسة سليماني»(2). صار الشهيد سليماني مدرسة أو كان مدرسةً. في ما يخص هذه المدرسة، رأيت الآن أنه - بحمد اللّه - تم نشر عدد من الكتب التي لم أرها من قبل. إذا أردنا تبيين ما نسميه «مدرسة سليماني» بجملتين قصيرتين، يجب أن نقول إن هذه المدرسة هي الصدق والإخلاص. هاتان الكلمتان هما في الواقع عنوانٌ ورمز ودليل لمدرسة سليماني. «الصدق» يعني الشيء نفسه الذي جاء في الآية الشريفة: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} (الأحزاب، 23)، التي سأشرحها الآن بإيجاز. «الإخلاص» أيضاً، نفسه الذي ورد في كثير من آيات القرآن ومن جملتها هذه الآية الشريفة: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (الزمر، 11). هذان العنوانان القرآنيان شكّلا حركة الشهيد سليماني.
شهادة الفريق سليماني حجّة على الأعداء
هذه الحركة مباركة، فحياة هذا الرجل مباركة من بدايتها إلى نهايتها، وشهادته أيضاً - نحن نقول في زيارة الأئمة (ع): «وَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ وَأَلْزَمَ أعْداءَكَ الْحُجَّةَ»(3) - أي قبْض الروح بيد الله، لكن قبض الروح هذا أوجب قيام الحجة على أعدائك وأعداء الله. هنا الشيء نفسه: النفوس بيد الله.
يجب أن يرحل الجميع عن هذه الدنيا، كل شخص يرحل بطريقة ما عن هذه الدنيا. الشهيد رحل عن الدنيا أيضاً، لكن طبيعة شهادته أتمت الحجّة على الأعداء وعلى من شهدها كافة.
علامات الصّدق ومعانيه
1) تحمّل ألم الجهاد
حسناً، الآن ماذا يعني {صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}؟ أي التعامل بصدق مع الهدف، مع العهد الإلهي، مع المُثل. هذه هي مشكلتنا. مشكلتنا في أحيان كثيرة هي أن قدم الصدق تزلّ في حركتنا وتعاملنا مع مُثُل الإسلام والثورة. لقد عمل هذا الرجل، وكان يعمل في حياته، بصدق بالمعنى الحقيقي للكلمة كما رأينا هذه الحياة وعرفناها من قرب، سواء في «الدفاع المقدس»، أو بعده، وحتى مسؤولية «قوّة القدس»، أو في «قوة القدس». تحمّل عناء الجهاد في سبيل الأهداف. هذا معنى «بصدق».
2) الوفاء للإسلام والثّورة
الوفاء للإسلام والثورة. بقي وفيّاً للإسلام وللثورة بكل كيانه. الوفاء! بقي وفيّاً للعهد الذي قطعه مع الله والإمام [الخميني]. كان وفيّاً بكل كيانه وبمنتهى الدقة لواجباته تجاه الشعب الإيراني والأمة الإسلامية، سواء واجباته تجاه الشعب الإيراني، أو واجباته تجاه الأمة الإسلامية.
هناك من يحاول خلق ازدواجية بين الشعب والأمة. جذور هذا العمل عند العدو، وهم يفعلون ذلك. بالطبع، يخطئ بعض الأشخاص ويتبعون الخط نفسه عن غير قصد. في الداخل أيضاً، نرى أحياناً أن ذلك الشخص الذي يعمل من أجل الأمة الإسلامية لا يعود يلتفت بالضرورة نحو الشعب الإيراني، أو بالعكس. أثبت شهيدنا العزيز، الشهيد سليماني، أنه يمكن للمرء أن يكون الأكثر الوطنية في البلاد، وفي الوقت نفسه الأكثر الأممية فيها؛ الأكثر وطنيّةً والأكثر أمميّةً في الوقت نفسه.
علامات الوطنيّة والأممية عند الشهيد سليماني
كان الأكثر وطنية. من أين يُعرف ذلك؟ من تشييع جنازته! أي اجتماع لدينا في هذه السنوات المديدة خلال الثورة - مرحلة التجمعات العظيمة - مثل تشييع عشرات الملايين الشهيدَ سليماني؟ من كان أولئك؟ إنهم الشعب، أليس كذلك! لا يمكن تصوير الشعب في الأوهام. الشعب هو هذا الواقع القائم. عشرات الملايين قد شيّعوا هذا الرجل بعد استشهاده، ولذلك هو الأكثر وطنية. وهو أيضاً الأكثر أمميةً، لأن اسمه وذكره انتشر أكثر فأكثر في العالم الإسلامي خلال هذين العامين. يتكرر مراراً اسم الشهيد سليماني وذكره في العالم الإسلامي، وهو في تزايد مستمر. يرى الإنسان هذا ويشاهده. لقد كان بحق مظهراً للصدق: {صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}.
3) الجهد الدّؤوب
وفق ما شاهدنا عمله من قرب، كان حقاً مظهراً من مظاهر الجهد والعمل الدؤوب بلا كلل. في بعض الأحيان، عندما كان يذهب مثلاً إلى بلد ما، كان يرسل إلينا [تقريراً] عندما يعود. عندما كنت أقرأ هذا التقرير، يُذهلني الكم الهائل من العمل الذي حدث مثلاً في بضع أيام آنذاك. لقد أخذت نسخة من بعض هذه التقارير لأحتفظ بها لنفسي. كتبت عليها أيضاً أنني احتفظت بها حتى يُعرَف ويُدرَك كم كان يُنجِز هذا الرجل من الأعمال. لدي الآن نسخ عدة - تقريران أو ثلاثة - من هذا القبيل... العمل الدؤوب!
4، 5) الشّجاعة والتّدبير
[العمل الدؤوب] المصحوب بالشجاعة، أي ليس العمل عملاً عادياً، وإنما يحتاج إلى الشجاعة. إنه يحتاج إلى الشهامة، ويعتمد على العقلانية. الشجاعة والعقلانية أيضاً، كلاهما مثير للإعجاب. إنه [أيضاً] مُدبّر. كان يعرف العدو بصورة صحيحة، وأدواته أيضاً. فالشهيد سليماني لم يكن غافلاً عن ماهية إمكانات العدو التي يمكنه أن يستفيد منها ويوجّه ضربةً. كان يعرف إمكانات العدو تماماً، لكنه في الوقت نفسه دخل الميدان بمنتهى الشهامة والقوة. لم يكن يخاف من العدو، وكان يختار أسلوب العمل بحكمة.
قلت مرات عدّة في حضور جمع من كبار المسؤولين في البلاد، والشهيد كان لا يزال حيّاً - سواء في حضوره أو غيابه - إنه كان يؤدي عمله بتدبير. وشجاعته... إلى درجة أننا نرى الآن كيف تتناقل الألسن أعماله الشجاعة. الأعمال التي كان يؤديها بحكمة كانت دقيقة. هذا هو «الصدق»، وهذا معنى {صَدَقوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ}.
الثّمرة الدّنيويّة لإخلاص الشّهيد سليماني
أما إخلاصه... الصدق والإخلاص. إذا لم يكن هناك إخلاص، يصير العمل بلا بركة. حين ترون أن العمل يصير مباركاً يكون هذا بسبب الإخلاص. من أين يمكن فهم إخلاصه؟ مِن أنه لم يكن يسعى أبداً أن يُرى. كان يهرب من أن يُرى ذرة واحدة أيضاً. كان يهرب من أن يُرى، والآن صارت الحال أن يراه العالم كله، الدنيا كلها تراه. لقد كان يعمل العمل من أجل الله، ومن دون تظاهر ولا تباهٍ. أول مكافأة دنيوية أعطاها الله المتعالي عن هذا الإخلاص كانت ذلك التشييع بعشرات الملايين. كان ذلك التشييع أول أجر في الدنيا على إخلاصه، وبالطبع جزاء الآخرة محفوظ مكانه. كان هذا الانتشار لاسم الشهيد سليماني ورواج شخصيته وذكره واسمه في الدنيا أجره الدنيوي. في هذين العامين، ورد اسم الشهيد سليماني آلاف المرات على ألسن الناس وعبر أقلام الأفراد. هذا العام أيضاً، الناس يحتفلون بعفوية - قلت إنني سأعود إلى ذلك - وهذا بسبب إخلاص هذا العزيز.
الشّهيد سليماني أنموذج لشباب العالم الإسلاميّ
صار الشهيد سليماني أنموذجاً. واحدة من أبرز الحقائق هي أن الشهيد سليماني صار أنموذجاً. اليوم كثيرون من الشباب في العالم الإسلامي - خاصة في هذه المنطقة، أي ما أعرفه يتعلّق بهذه المنطقة - متعطشون لوجود أبطال مثل الشهيد سليماني. إنهم متعطشون اليوم. وكلما يزداد انتشار ذِكر سليماني أكثر، يزداد اهتمامهم وتعطشهم لوجود مثل هؤلاء الأبطال في بلدانهم.
اليوم الشهيد سليماني في منطقتنا رمز للأمل والثقة بالنفس، رمز للشجاعة، رمز للصمود والانتصار. الله يفعل هذه الأعمال، إنها ليست في أيدي أحد. نحن لا نعرف أن نفعل مثل هذه الأشياء بأي تدبير. هذه الأعمال من فعل الله.
سليماني الشّهيد أخطر من سليماني الفريق
قال أحدهم إنّ الشهيد سليماني أخطر على أعدائه من الفريق سليماني. لقد أدرك الأمر بصورة صحيحة، وهو كذلك فعلاً. أولئك الذين اغتالوا قبل عامين الشهيد سليماني والشهيد العزيز أبا مهدي وسائر رفاقهما كانوا يظنّون أنّ الأمر انتهى. كانوا يظنّون أنّهم قتلوهم وقُضي الأمر وانتهى. انظروا اليوم إلى حالهم، انظروا في أيّ حال ووضع هم، انظروا إلى وضع أمريكا! يفرّون بتلك الطريقة من أفغانستان، وهي مضطرّة إلى التظاهر بالخروج من العراق - طبعاً على الإخوة العراقيّين أن يتابعوا القضيّة بيقظة -، أمريكا مُجبرة على القول: سأؤدي دوراً استشاريّاً بعد الآن، أي تقرّ برغبتها عن الوجود عسكريّاً هناك، ولا يمكن لها ذلك. انظروا إلى قضيّة اليمن، وانظروا إلى قضيّة لبنان.
ازدهار تيّار المقاومة في المنطقة ببركة دم الشّهيد سليماني
التيار المناهض للاستكبار في المنطقة، تيار المقاومة في المنطقة، يتحرك ويعمل اليوم بصورة أكثر رونقاً وأكثر حيوية وأكثر أملاً مما كانت منذ عامين. في سوريا أيضاً هؤلاء علقوا، وفي ليس لديهم أيّ أمل في مستقبلهم هناك. هذه بركات ذلك الدم العزيز ودم المظلومية. إنها من بركات هذه الدماء.
تعامُل الشّهيد سليماني مع عائلات الشّهداء
نُقل عن الشهيد أنه قال في خطاب له: مَن يعيش شهيداً يصير شهيداً. لقد عاش على ذلك النحو، حقاً عاش شهيداً. عاش كما الشهداء. وكذلك بعض الصفات الأخلاقية للشهيد [محط اهتمام].
أنا أقرأ هذه الأيام كتاباً يتناول شرحاً لحالة الشهيد [سليماني] الأخلاقيّة وحياته... كتب أحد أصدقائه القدامى في عنوانٍ كما أعتقد: «سليماني الذي أعرف»(4). وردت فيه أمورٌ لافتة؛ يقول: أرادوا إجراء عمليّة جراحيّة(5) لحفيد أحد أصدقائه الشهداء، فذهب إلى المستشفى وانتظر حتى انتهاء العمليّة. قالت والدة ذاك الطّفل حسناً إنّ العمليّة انتهت، يا حاج، فلتذهبوا وتتفرّغوا لإنجاز أعمالكم. قال: لا! والدُكِ، أي جدّ هذا الطّفل، ذهب بدلاً عنّي واستُشهد، وأنا أقف الآن هنا بدلاً عنه. بقي واقفاً حتّى عاد الطّفل إلى وعيه. اطمأنّ إليه ثمّ ذهب. هكذا كان تعامله مع عائلات الشهداء. أيضاً تعامله مع الأشرار والمفسدين خارج البلاد بطريقة، وداخل البلاد بطريقة أخرى... في جنوب كرمان ومنطقة جيرفت وتلك الأعمال التي أنجزها خلال تلك الأعوام بطريقة أخرى(6)، وتلك القوّة التي أبرزها والتحرّكات الحاسمة والشديدة التي كان يفعلها، كانت على نحو أنه عندما يدخل مكاناً معيّناً يعرفون أنّه قد جاء. قدومه بحد ذاته يبيد معنويّات الطرف المقابل والعدوّ ويزيلها بتلك الطريقة.
خوف المستكبرين من اسم الشّهيد سليماني حتى في الفضاء المجازيّ
اليوم أيضاً المستكبرون يرتعبون من اسمه، ومن ذِكره. انظروا في الفضاء المجازي - ربما لديكم اطلاع أكثر مني - كيف يتعاملون مع اسمه. هذا تنبيه آخر لنا ولمسؤولي الفضاء المجازي في البلاد كي يُدركوا ما عليهم فعله، حتى لا يتصرف العدو بأي طريقة يرغب فيها، في أيّ مكان يرغب فيه. طبعاً الفضاء المجازي في العالم هو سلاح فرعي للمستكبرين. يخافون من اسمه ويرتعبون من انتشاره أيضاً. هذا ما يعنيه الأنموذج؛ يخشون من أن ينتشر.
الشّهيد سليماني الحيّ الأبديّ
على أي حال، الشهيد سليماني خالد، فهو حي إلى الأبد. أولئك الذين اغتالوه - ترامب وأمثاله - مكانهم في مزبلة التاريخ وسيكونون بين منسيي التاريخ في المزبلة، لكنه حيّ إلى الأبد. هكذا يكون الشهيد، وأعداؤه يضيعون ويُدفنون. طبعاً - إن شاء الله - يضيعون ويدفنون بعد أن ينالوا قصاصهم الدنيوي.
أنتم أيضاً، عائلته المحترمة وأيضاً أصدقاءه ورفاقه في النضال، وأيضاً العميد [إسماعيل] قاآني(7) الذي يعمل ويتحرك بصورة جيدة للغاية، الحمد لله. تابعوا جميعكم هذا النهج إن شاء الله، واجعلوه يتقدم.
وعدَنا الله المتعالي بالنصر؛ {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} (الحج، 38). وعدَ بالدفاع. حسناً، نحن نتحرك في سبيل الإرادة الإلهية والأهداف الإلهية، والشعب يعمل من أجل الإسلام. هذا الدفاع ثم النصر: {وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُه} (الحج، 40)، {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد، 7).
نتمنى أن تكونوا جميعاً موفقين ومؤيدين، إن شاء الله. الأعمال التي ذكرَتها هذه السيدة هي أيضاً جيدة. كل هذا سيستمر على أحسن وجه إن شاء الله.
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الهوامش
1- في بداية هذا اللقاء، تحدث كل من السيدة زينب سليماني (ابنة الشهيد سليماني)، واللواء حسين سلامي (القائد العام لـ«حرس الثورة الإسلامية»).
2- خطبتا صلاة الجمعة، 17/10/2020.
3- صباح المتهجّد وسلاح المتعبّد، ج. 2، ص. 738.
4- «سليماني الذي أعرف»، كتاب ذكريات وخواطر حجة الإسلام الشيخ علي شيرازي.
5- بكاء سماحته.
6- بعد الدفاع المقدس، تولى الشهيد سليماني بصفته قائد فرقة ثار الله 41 (التي تتألف من قوات من محافظات كرمان وسيستان وبلوشستان وهرمزجان)، توفير الأمن في جنوب شرق البلاد ومحاربة المجرمين ومهرّبي المخدرات حيث تمكن من إحلال الأمن في تلك المناطق.
7- العميد إسماعيل قاآني (قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية).