معركة أولي البأس

#جماعة_82

الشهيد حسان اللقيس: العقل المبدع
09/11/2021

الشهيد حسان اللقيس: العقل المبدع

"أمضى شبابه وقضى كل عمره في المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهدًا، مضحيًا ومبدعًا وقائدًا وعاشقًا للشهادة"، بهذه الكلمات نعى حزب الله في بيانه الشهيد حسان اللقيس في كانون الأول 2013.

الشهيد اللقيس نذر حياته للعمل الجهادي المقاوم وربطته علاقة متينة بالأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله منذ الثمانينات. يقول عارفوه إنه تميّز بحب الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا منذ صغره، وكان يدأب على شراء المجلات التكنولوجية. وقد عمل على تطوير سلاح الاشارة في المقاومة وكان مرجعًا في تكنولوجيا الأسلحة، وحلم دومًا بسلاح الطيران، حتى وصفه الأمين العام لحزب الله بـ"المجاهد والمضحي والعامل المُجد والدؤوب... وأيضًا المبدع، أحد العقول المميّزة واللامعة في هذه المقاومة".

قدّم الشهيد اللقيس نجله علي الرضا شهيدًا خلال حرب تموز 2006 بعدما أغارت طائرات العدو الصهيوني على منزله في الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت.

لم يظهر اسم الشهيد اللقيس الى العلن الا بعد شهادته. وحتى بعد الشهادة، لم يكشف الأمين العام لحزب الله الكثير من جوانب انجازاته وعظمة عمله الجهادي لأن ما عمل عليه في حياته مستمر ومتواصل ويتم تطويره بعد شهادته، وقال السيد نصر الله في حفل تأبينه "نأمل أن يأتي يوم نتحدث فيه عن انجازات هؤلاء القادة".

كان الحاج حسان أحد العقول المميزة التي خاضت معركة الأدمغة مع كيان العدو وكان دائمًا مشغولًا بالجهوزية والاستعداد والتطوير، ولذلك، كان على مدى سنوات هدفًا للعدو الاسرائيلي الذي نفذ أكثر من محاولة اغتيال فاشلة للشهيد في مناطق عدة إحداها كانت في حرب تموز 2006.

قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء 4 كانون الأول 2013 تعرّض القائد في المقاومة الاسلامية الى عملية اغتيال أمام منزله في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيدًا والتحق بقافلة الشهداء النورانية.

 

يوم الشهيد

إقرأ المزيد في: #جماعة_82

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة