#عهدنا_مقاومة
عز الدين: "العهد" تحفر في الذاكرة والوجدان
الشيخ حسن عز الدين - عضو كتلة الوفاء للمقاومة
في العيد السادس والثلاثين لجريدة "العهد" أتوجه بالتحية والتقدير والثناء للذين أسسو هذه الجريدة وكل من عمل فيها والذين واكبوا كل محطاتها الاستراتيجية..هذه الجريدة تحفر في الذاكرة والوجدان، أَرشَفَت وكَتَبَت ووَجَهَت وكانت الصدى وصوت الحق المواكب لكل عمليات المقاومة الاسلامية وكل الأدبيات السياسية لحزب الله.
هذه الجريدة واكبتها قرابة الـ3 سنوات حين كنت مسؤولا للاعلام المركزي، من 1988 حتى 1991. كانت مرحلة صعبة جدّا مرّ بها حزب الله، هذه الجريدة كنا حريصين على أن نقرأها كل أسبوع، وكانت تشكل الركيزة الاعلامية لصوت وأدبيات ومواقف وأنشطة حزب الله وكل ما يتعلق بتلك المرحلة التي كانت صعبة.
كان البعض يعمل في الجريدة مجانًا، وكانت الأقلام تتهافت لتكتب عن الشهداء والأدب المقاوم.. أعتقد أن "العهد" هي التي أرشفت لتلك المرحلة التأسيسية وواكبتها بامتياز من خلال التضحيات والجهود التي بذلت من جميع الأخوة الذين كتبوا وأشرفوا عملوا.
عندما بدأ الاتجاه في لبنان الى قوننة كل الاعلام، بادرت الى شراء امتياز لجريدة الانتقاد، وكانت صاحب هذه المجلة يسكن في طرابلس، وكانت حينها الطرقات مقطوعة. يومها ذهب الأخ الذي يعمل معنا بطائرة هليكوبتر من بيروت الى طرابلس لشراء هذا الامتياز، كل ذلك لأننا كنا حريصين على أن لا نخالف قانون الاعلام أبدًا، وعلى أن تبقى جريدة "العهد" في الذاكرة والوجدان لأنها جزء من حزب الله ومن دماء الشهداء وتعب الأسرى وعرق المجاهدين والمجتمع الذي التفّ حولها.
إقرأ المزيد في: #عهدنا_مقاومة
18/06/2021
السيّد على صفحات "العهد"
18/06/2021
الإعلام الإلكتروني للمقاومة: سلاحٌ دقيقٌ
18/06/2021
"العهد" فاتحةُ إخباريات المقاومة
21/06/2020
رحلتي الاولى مع جريدة "العهد"
21/06/2020
من طهران.. هنا
20/06/2020