الحاج عبدالله قصير يروي
مجد أيار في الطيبة: يوم من أيّام الله
في المحطة الثانية من المراجعة السريعة لمراحل من تاريخ المقاومة مع معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الحاج عبد الله قصير، نروي مشاهدات عن تحرير بلدة الطيبة الجنوبية، والتي كان للحاج قصير فيها بصمة ومشاركة.
في أيار من العام 2000 كان قصير نائبًا عن منطقة الجنوب، حينها تلقى اتصالًا من قيادة المقاومة يخبره بضرورة التوجه الى الجنوب، يقول: "وصلت الى الطيبة، في ساحة البلدة كان هناك نوع من المهرجان الشعبي وكانت الزغردات والأفراح، وبعد أن طلب شباب المقاومة منّا أن نتمهل حتى يقوموا بتنظيف المنطقة، صعدنا مع الرجال والنساء الى العمرة - منزل كامل الأسعد القديم - وكان مركزًا للحديين، وتلك المنطقة كانت مشرفة جدًا، هناك التقينا بالكثير من الاخوان والفعاليات التي نعرفها، والتي كانت حواجز الاحتلال تحول بيننا وبينها".
الفرحة بحسب الحاج قصير كانت "لا توصف.. هي فرحة من العمر ويوم من أيام الله.. لأنه يوم انتصار شعرت الناس فيه أن دماء الشهداء أينعت وأثمرت هذا النصر الجميل واللطيف والنظيف والقاني والذي لا يستطيع أحد الا أن يعترف أنه ثمرة لجهاد المجاهدين لـ18 عامًا من الـ 82 الى الى2000".
يختم الحاج قصير المشهدية منوّهًا بدور الشعب في صنع التحرير: "لدينا شعب يستحق هذه التضحيات لأنه هو الذي دعم المقاومة واحتضنها وبالتالي هذا الجهاد والالتفاف حول المقاومة هو الذي أثمر مجد أيار".
إقرأ المزيد في: الحاج عبدالله قصير يروي
20/05/2020
مجد أيار في الطيبة: يوم من أيّام الله
20/05/2020