ترجمات
الولايات المتحدة ستدفع ثمن التصعيد في الضفة الغربية
كتب المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الـ "CIA" بول آر بيلار (Paul R. Pillar) مقالة نُشِرت على موقع Responsible Statecraft قال فيها الآتي:
"هناك علاقة بين التصعيد الأخير للعنف "الإسرائيلي" في الضفة الغربية ووقف إطلاق النار في غزة، وهي تأخذ أشكالًا عدّة. يسير نتنياهو على حبل سياسي مشدود جراء موافقته على وقف إطلاق النار بينما يسترضي مكونات في ائتلافه، تريد حربًا متواصلة. يشكل تصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية وسيلة لاسترضاء هذه المكونات بينما تنتظر استئناف التدمير في قطاع غزة.
كما أن تكثيف العمل العسكري في الضفة الغربية يساعد نتنياهو على إبعاد الأنظار عن فشل تحقيق هدفه المعلن بالقضاء على حماس.
وهناك عامل آخر له صلة وهو توفر الموارد العسكرية، حيث إن وقف إطلاق النار في غزة يمكّن من إعادة إرسال بعض الموارد إلى الضفة الغربية.
إن الطريقة الأكثر مباشرة التي روّج فيها ترامب للعنف في الضفة الغربية كانت من خلال رفع العقوبات عن المستوطنين "الإسرائيليين" الذين مارسوا العنف ضد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية. والنتيجة الفعلية لذلك هي إعطاء الضوء الأخضر لمرتكبي أعمال مثل إطلاق النار والحرائق المتعمدة، والتي قضت على الأرواح والأرزاق.
تعد كل هذه السياسات الأميركية و"الإسرائيلية" وصفة لزيادة العنف الذي لا ينتهي من قبل الطرفين في الضفة الغربية. لن تؤدي الغارات العسكرية أو الترهيب من قبل المستوطنين إلى استسلام السكان الفلسطينيين وقبولهم بهذه المعاملة. ستتنامى حالة الامتعاض الناتجة عن الاستعباد والتمييز العنصري بسبب الغضب من الموت والدمار.
كما حصل مع حماس في قطاع غزة، حتى العمليات العسكرية المستمرة والواسعة النطاق من قبل "إسرائيل" لن تقضي على إرادة المقاومة. كذلك، وعلى غرار ما حدث في قطاع غزة، فإن إرادة المقاومة ستعني تجنيد المزيد من المقاتلين ليحلّوا مكان الذين تمكنت "إسرائيل" من قتلهم.
ستكون من بين التداعيات السلبية الناتجة عن العنف، المزيد من المعاناة، لتضاف إلى ما عاناه سكان الضفة الغربية. أما بالنسبة للولايات المتحدة فإن التداعيات السلبية تشمل الامتعاض والغضب الذي قد يأخذ أشكالًا عدة، مثل "الإرهاب المعادي" لأميركا، والذي يعود إلى الترابط الوثيق مع المعاملة "الإسرائيلية" غير الإنسانية للفلسطينيين. بدأت الولايات المتحدة تدفع الثمن منذ الآن في هذا الإطار بسبب تورطها في المذبحة في غزة. وسيزداد الثمن كلما اقترب المشهد في الضفة الغربية من تكرار نفس السيناريو".
إقرأ المزيد في: ترجمات
03/03/2025
تحليل غربي: أوروبا همّشت نفسها
02/03/2025
ترامب لا يريد تحجيم الدور الأميركي العالمي
01/03/2025
تآكل الدعم اليهودي الأميركي لـ "إسرائيل"
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلس
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
مستوطنون يحطمون مركبات الفلسطينيين قرب قرية مادما جنوب نابلس
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تنكّل بالشبان خلال اقتحام قرية أوصرين جنوب نابلس
مقالات مرتبطة

تواصل الخروقات "الإسرائيلية" في غزة: 10 أيام على إغلاق المعابر وشهيدة جنوب القطاع

غزة بين الجحيم والتهديد والحيل

رغم التصريحات عن "أبواب الجحيم": أميركا لا تريد استئناف النيران في قطاع غزة

السعودية وقطر تدينان قطع "إسرائيل" الكهرباء عن قطاع غزة

تناقض بين أميركا و"إسرائيل" حيال غزة: مفاوضات أم إعادة احتلال؟

فيديو| كلمة للناطق العسكري باسم القسام بعنوان "وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ"

محلّل صهيوني: "إسرائيل" في حرب وجودية وهي مضطرة لأن تضحّي بعددٍ من "المختطفين"

غالانت يحذّر من تدمير حماس: لن يكون لدينا أسرى لإعادتهم

فيديو جديد للأسرى الصهاينة.. القسام: الوقت ينفد.. لن يعودوا إلّا بصفقة
