ترجمات
قائد الأسطول الخامس الأميركي: لم نحقّق الردع ضد أنصار الله في اليمن
أكّد قائد الأسطول الخامس في الجيش الأميركي جورج ويكوف أنّ الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد حركة أنصار الله اليمنية لم تنجح في ردع الأخيرة، وذلك بعد مرور أكثر من شهر منذ بدء الحملة.
وفي مقابلة مع موقع "المونيتور" وهي الإطلالة الإعلامية الأولى له منذ تسلم منصبه قبل أسابيع، قال ويكوف الذي يشرف على الحملة العسكرية ضد أنصار الله: "إن الأخيرة تواصل ما أسماها "النشاطات الإرهابية" رغم الضربات التي تشن على اليمن.
وفي إشارة إلى يأسه من أن تحقق الضربات الجوية على اليمن ردعًا، عبّر ويكوف عن أمله في أن تؤدي الضغوط الدبلوماسية على أنصار الله إلى وقف هجماتهم على السفن الصهيونية أو المتعاونة مع الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي.
هذا وقالت مجموعة "صوفان" أن "المقاربة الاستباقية ضد حركة أنصار الله لم تردع الأخيرة"، مشيرة إلى الضربة التي نفذتها الجماعة ضد سفينة M/K Rubymar البريطانية منتصف شباط الجاري، والتي تسببت بتعطيل السفينة وإجبار طاقمها على مغادرتها.
كما لفتت المجموعة إلى أن نائبة المتحدث باسم "البنتاغون" سابرين سينغ صرحت في الثاني والعشرين من هذا الشهر أنّ هجمات أنصار الله ازدادت في الفترة الأخيرة، مشيرة في الوقت عينه إلى أن بعض التقارير الصحفية أفادت أن بعض المسؤولين الأميركيين خلصوا إلى أنّ الضربات لوحدها لا تحقق الغاية المطلوبة، ونبهت إلى ما قاله بعض المسؤولين أيضًا عن أن مواصلة استخدام الصواريخ الباهظة الثمن ضد المسيرات والصواريخ "الرخيصة" لدى أنصار الله هو غير عملي.
كذلك تحدثت المجموعة عن تنامي الأصوات في واشنطن التي تدعو إلى التصعيد الملموس ضد أنصار الله في اليمن، مشيرة إلى أن محللين بارزين وإلى جانب بعض المسؤولين الأميركيين السابقين يطالبون بالدعم الأميركي لعمليات برية ضد أنصار الله، وذلك على أساس أن مثل هذه العمليات هي السبيل الوحيد لإجبار الجماعة على تغيير سياساتها.
ولفتت المجموعة إلى أنّ البعض دعا أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس النواب الأميركي إلى استراتيجية برية ضد أنصار الله، والتي تقوم على تسليح القوات التابعة لـ"حكومة جمهورية اليمن"، وتوفير الغطاء الجوي لها. كما أضافت أن "المؤيدين لخوض معركة برية ضد أنصار الله يقولون إن القيام بذلك لن يتطلب إرسال قوات أميركية أو أوروبية إلى اليمن".
كذلك تحدثت المجموعة عن رؤية أخرى قد تقوم على دعم قوات سعودية وإماراتية في معارك برية ضد أنصار الله، وذلك بدعم جوي أميركي كثيف، إلا أنها نبّهت إلى أن السعودية والإمارات لا ترغبان باستئناف القتال في اليمن، حتى إذا قدم لهما الدعم الأميركي الذي لم يكن موجودًا طوال فترة ما بين عامي ٢٠١٥ و٢٠٢٢.
وتابعت المجموعة أن "استئناف القتال البري سيدفع بأنصار الله على الأرجح إلى استئناف هجماتها على الأراضي السعودية والإماراتية بواسطة الصواريخ والمسيرات"، مشيرة إلى ما يقوله البعض عن أن استئناف العمليات البرية في اليمن سيفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، غير أن المجموعة رجحت أن تكتسب الدعوات لمقاربة بديلة عن تلك القائمة اليوم قوة أكبر، وذلك رغم المخاطر الناجمة عن التصعيد ضد أنصار الله.
إقرأ المزيد في: ترجمات
18/10/2024
عشاء زفاف زوجين إيرانيين یصل إلى لبنان
16/10/2024
ملابس هذا المحلّ هديّةٌ لأطفال لبنان
15/10/2024