معركة أولي البأس

ترجمات

انتقادات أممية لواشنطن في ملف غوانتنامو 
28/06/2023

انتقادات أممية لواشنطن في ملف غوانتنامو 

كتب بليز مالي مقالة نشرت على موقع "Responsible Statecraft" سلط فيها الضوء على تقرير المقرر الخاص لدى الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان فيونوالا ني أولين، مشيرًا إلى ما ورد في التقرير عن استمرار المعاملة غير الإنسانية للمحتجزين في معتقل غوانتنامو، والذين يبلغ عددهم 30 سجينًا.

ولفت الكاتب إلى أنَّ التقرير جاء بعدما أجرت المسؤولة الأممية زيارة إلى المعتقل هي الأولى من نوعها منذ إنشائه عام 2022، كما شدد على أنَّ خلاصة التقرير واضحة، وهي أنَّه يتوجب على الحكومة الأميركية النظر في كيفية إغلاق المعتقل على الفور.

كما أشار إلى ما كتبته ني أولين عن أنَّ ممارسة الولايات المتحدة للتعذيب بات يشكل العقبة الأساس التي تمنع حصول الضحايا على حقوقهم في نيل العدالة والمحاسبة. كذلك قال إنَّ المسؤولة الأممية، وبينما شكرت إدارة بايدن على تسهيل الزيارة، انتقدت الحكومة الأميركية بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي.

وأضاف الكاتب، أنَّ عدم توفير الحكومة الأميركية إعادة التأهيل بعد التعذيب يتناقض وتعهداتها وفق اتفاقية مناهضة التعذيب. لافتًا إلى أنَّ التقرير ينظر في إعادة توطين الذين أطلق سراحهم من غوانتنامو، ووجد أنَّ الغالبية الساحقة بقيت تتعرض لانتهاكات.

وتابع أنَّ 10 محتجزين من أصل أربعين محتجزًا غادروا غوانتنامو خلال عهد الرئيس الحالي جو بايدن، بينما أجريت الترتيبات لإطلاق سراح 16 آخرين، إلا أنَّ هذه الفئة الأخيرة لا تزال في المعتقل. 

كذلك أشار الكاتب إلى أنَّ الناشطين والمجموعات الحقوقية والسجناء السابقين رحبوا بالتقرير ودعوا بايدن إلى تحقيق هدفه المنشود بإغلاق المعتقل، وأيضًا دعوا الحكومة إلى تقديم التعويض للسجناء. 

وفي السياق ذاته، قال موقع "The Intercept" إن فحوى التقرير يتحدث عن احتجاز إلى أجل غير مسمى وبشكل غير مبرر.

وسلط الموقع الضوء على ما جاء في التقرير عن "تعسف" منتشر داخل معتقل غوانتنامو، وكيف أن ذلك يجعل المعتقلين عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان ويساهم أيضاً في خلق مناخات تؤدى إلى الاحتجاز التعسفي.

كما تناول الموقع ما كتبته المقررة الأممية عن معاناة السجناء في دول أخرى بعد خروجهم من غوانتنامو، لافتًا إلى أنه يجري إرسال البعض إلى دول ثالثة مثل كازاخستان، وذلك كونه لا يمكن إعادتهم إلى دولهم، حيث يتعرضون لاحتجاز تعسفي هناك.

كذلك أشار الموقع إلى أنَّ المقررة الأممية تسمي أيضًا الإمارات، حيث اعتبر أنَّ الأخيرة وإلى جانب كازاخستان تشكلان قلقًا كبيرًا. وتطرق إلى ما كتبته ني أولين، عن تعرض معتقلين سابقين للاحتجاز التعسفي والتعذيب والحبس الانفرادي.

كما بيَّن أنَّ التحقيق الأممي كشف أنَّ الذين أطلق سراحهم من غوانتانامو ضمن اتفاقيات لإعادة التوطين لم تمنحهم الدول المضيفة الحقوق القانونية الطبيعية في نسبة ثلاثين في المئة من الحالات الموثقة.

غوانتناموالأمم المتحدة

إقرأ المزيد في: ترجمات

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة