ترجمات
رئاسة مجلس النواب الأمريكي: صراع على السلطة الشخصية
قال الكاتب الأميركي جيمس ريزن إن الصراع في مجلس النواب ليس بين معسكر موالٍ للرئيس السابق دونالد ترامب وآخر معادٍ له. مضيفًا أنه لم يعد هناك في الحقيقة معتدلون معادون لترامب بين النواب الجمهوريين، معتبرًا أن المسألة ليست مسألة إيديولوجيات سياسية متنافسة.
وفي مقالة نُشرت على موقع "The Intercept"، لفت الكاتب إلى أن المعسكر الموالي للنائب الأميركي كيفن مكارثي، والآخر المتمثل بما أسماه "المتمردين" المعارض له، ليس لهما أهداف سياسية حقيقية حول كيفية جعل الحكومة أكثر فاعلية.
وتابع أن هدف "المتمردين" هو تعطيل عمل الحكومة، والشيء نفسه ينطبق على كيفن مكارثي وداعميه، وقال إن الشيء الحقيقي الوحيد الذي يتنازعون عليه هو السلطة السياسية الشخصية فقط.
ولفت الكاتب إلى أن المعركة على زعامة مجلس النواب جاءت بعد عامين من أحداث اقتحام مبنى الكونغرس، معتبرًا أن هذه المعركة هي امتداد لذلك الصراع على السلطة الشخصية، مؤكدًا أن ما حصل على صعيد انتخاب رئيس مجلس النواب هو عبارة عن تمرد بأساليب أخرى.
كما تابع الكاتب أن المعركة هذه تبين كيف سيكون الكونغرس في حالة شلل خلال العامين القادمين. وقال إن المفارقة الكبرى هي أن الغالبية الجمهورية الضئيلة في مجلس النواب تمنح "قوى التطرف" قوة تأثير كبيرة.
وقال إن مكارثي رضخ أمام التطرف منذ أعوام وأصبح من أهم "الممكنين" لترامب، مضيفًا أن مكارثي وحتى لو كان رئيسًا لمجلس النواب، فإن "المتمردين" هم الذين سيتحكّمون بالأمور، مستبعدًا أن يقدم أي طرف آخر من النواب الجمهوريين على تحدي هذا المعسكر.
إقرأ المزيد في: ترجمات
18/10/2024
عشاء زفاف زوجين إيرانيين یصل إلى لبنان
16/10/2024
ملابس هذا المحلّ هديّةٌ لأطفال لبنان
15/10/2024