يوم القدس العالمي
السفارة الايرانية أقامت إفطارها لمناسبة يوم القدس .. فيروزنيا: لن نسمح لأميركا بأن تحقق أهدافها
تصوير: موسى الحسيني
أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان حفل إفطارها السنوي لمناسبة يوم القدس العالمي والذكرى الـ30 لرحيل قائد الثورة الإسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني، في حديقة السفارة في الفياضية.
حضر الحفل ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزير العدل القاضي ألبير سرحان، ممثل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، ممثل الرئيس العماد إميل لحود الأستاذ باتريك كيبوركيان، رئيس مجلس النواب السابق الأستاذ حسين الحسيني، وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير بلال قبلان، ممثل وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب الأستاذ عاصم أبي علي، ممثل وزير الصحة المستشار محمد عياد، والنواب: ايوب حميد، سليم عون، جميل السيد، انور جمعة، علي المقداد وعدنان طرابلسي، الأستاذ وليد بركات ممثلاً النائب الأمير طلال ارسلان، والدكتور أحمد موصللي ممثلاً النائب فؤاد مخزومي، سفراء: سوريا د.علي عبدالكريم علي، فلسطين أشرف دبور، العراق د.علي العامري. ممثل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان المفتي الشيخ أحمد قبلان، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن الشيخ سامي أبو المنى، نائب رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ محمد عصفور، رئيس اساقفة أبرشية بيروت للطائفة المارونية سيادة المطران بولس مطر، رئيس الطائفة القبطية الأب رويس الأرشليمي، نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، الشيخ نزيه أبو ابراهيم ممثلاً سماحة الشيخ نصرالدين الغريب، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين، مدير مكتب السيد السيستاني في لبنان السيد حامد الخفاف، وفد حركة "أمل" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، وفد من قيادة المجلس السياسي في حزب الله، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان حسان عطايا، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية في لبنان وشخصيات إجتماعية وديبلوماسية وعسكرية وأمنية وإعلامية، رؤساء بلديات، ونواب ووزراء سابقون وعلماء دين.
سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد جلال فيروزنيا نبّه في كلمة له خلال الحفل، إلى أن "الإدارة الأميركية تسعى من خلال سياساتها الظالمة لطمس حقوق الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة في المنطقة والنيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواقفها المبدئية والثابتة"، معتبراً "أننا نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى الى التمسك بحقوق شعوبنا، والمقاومة والتصدي للسياسات والممارسات العدوانية الأميركية، التي تقدم الدعم المطلق للكيان الصهيوني وكل ما يقوم به من ارهاب وعبث في المنطقة، ومواجهة مناخات الحرب والتهديدات العسكرية الأميركية والاعتداءات الصهيونية المشتركة".
ورأى فيروزنيا أن "إدارة ترامب قد تجاهلت كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأنكرتها من خلال صفقة القرن المشؤومة وفي الوقت عينه تدعي زوراً
وبهتاناً أنها تريد تنظيم مؤتمر إقتصادي في البحرین من أجل مساعدة الفلسطينيين الأمر الذي رفضه الشعب الفلسطیني وكل الفصائل الفلسطینیة رفضاً قاطعاً".
وأكد فيروزنيا على أن "السياسات الأميركية الجائرة هذه في المنطقة لن تحقق شيئاً. فالشعب الفلسطيني البطل، وقوى المقاومة، وكل الفصائل الفلسطينية المناضلة، ستفشل هذا المشروع الآثم. وهذه المؤامرة عدا عن أنها لن تصل الى مبتغاها، فهي ستوحد الصف الفلسطيني وستعطي دفعاً جديداً للإنتفاضة وستوسع دائرة المقاومة والمواجهة في الأراضي المحتلة".
وشدد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان على أن بلاده "لن تسمح بحال من الأحوال لأميركا بأن تحقق أهدافها المشؤومة من خلال فرض العقوبات الظالمة و التهويل بالحرب على الشعب الايراني. كما أنها ستستمر في دعمها الشامل للمقاومة في لبنان وفلسطين، وستفشل كل المشاريع الأميركية والصهيونية في المنطقة.
وأشار فيروزنيا إلى أن المقاومة هي رمز الانتصار على السياسات الإملائية والعدوانية لأميركا و"اسرائيل" في المنطقة. وهذه المقاومة المشروعة ستبقى حية نابضة مستمرة بكافة أبعادها، حتى إستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة، وتحرير الأراضي المحتلة، وتشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة كافة اللاجئين الى وطنهم الأم فلسطين".
ولفت فيروزنيا إلى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومحور المقاومة في لبنان وفلسطين وكل المنطقة، أقوى من أي زمن مضى، وعلى أتم الجهوزية والإستعداد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كلها.