فيديو
على لسان ضابط في المقاومة: قصّة التحرير الثاني
"التحرير الثاني".. يومٌ إلهي آخر، حُفِرَ في ذاكرة الوطن، ذاكرة من اللون الذي لا يغيب كي يحضر. انتصارٌ مليء بالتفاصيل، يعجز المرء عن إدراك كلّ جوانبه أو الإحاطة به، فلا تفاصيله تنتهي ولا جوانبه يحدّها وقت أو توثيق. هناك، حيث كانت قوّة الرضوان الأكثر حضورًا بإرادتها وقدرتها، والأكثر اشتباكًا بعقلها وهدفها المحدّد والواضح والدقيق، حيث اجتمعت تشكيلات المقاومة لتدافع عن كلّ الأطياف في لبنان من دون أي تمييز، وتُحرّر قرى مسيحية وسنية وشيعية، على حدّ سواء، لترتسم الصورة الراقية والأخلاقية والإنسانية لحزب الله ومقاومته.
في ضربة قاسية أسقطت المقاومة المشروع التكفيري وأسقطت معالم المشروع الأميركي "الإسرائيلي" للمنطقة، والقائم على التفتيت وخلق التناقضات الداخلية، واستنزاف مقدّرات المنطقة، وتوظيفها في الاتّجاه الذي يخدم المصالح الأميركية و"الإسرائيلية".
معارك طاحنة خاضها المجاهدون بهدف إسقاط هذا المشروع والقضاء على تنظيماته، فمن معركة "قائم 1" إلى "قائم 2" و"أمير 1" و"أمير 2" و"صادق آل محمد (ع)"، و"إن عدتم عدنا"، ومن تل "مندو" إلى عرجون إلى مطار الضبعة.. إلى القصير وصولًا إلى معركة الجرود اللبنانية، حيث شكلت هناك التنظيمات الإرهابية والجماعات التكفيرية مصدر تهديد خطير للبنان ووصلت سياراتهم المفخّخة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما كانت المقاومة بالمرصاد.
عن أسرار "التحرير الثاني" ومعاركه البطولية، يُخبرنا ضابط في المقاومة الإسلامية بعضًا من التفاصيل:
المقاومة الإسلاميةالتحرير الثاني