خسارة قاسية لمنتخب لبنان للناشئين بكرة القدم أمام مصر في كأس العرب

تواصل لعبة كرة القدم اللبنانية مسارها الانحداري، فبعد الاخفاق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم فيفا قطر 2022 وبلوغ نهائيات كأس آسيا من الباب الضيق ونهاية عقد المدرب التشيكي للمنتخب ايفان هاشيك، انتظر الاتحاد لأشهر قبل أن يعين المدرب الصربي التش مديرا فنيا للمنتخب لقيادته للتحضير للحدث الآسيوي العام المقبل، وحتى ما شاء الله فالمنتخب الأول في استراحة منذ نهاية التصفيات في آذار الماضي.

فقد تلقّى منتخب لبنان بكرة القدم للناشئين خسارة قاسية أمام المنتخب المصري بنتيجة 9 - 0 في الجولة الثانية من بطولة كأس العرب للناشئين 2022 التي تستضيفها الجزائر.

وبعد ان كان متأخرًا بهدف وحيد في الشوط الأول، انهار المنتخب اللبناني في الشوط الثاني وتلقّى 8 أهداف متتالية، دون أيّ ردة فعل، وسط فشل ذريع في مجاراة المنتخب المصري الذي سيطر على المباراة بكافة مفاصلها وتفاصيلها.

ولا تبدو حال منتخبات الفئات العمرية بحال أفضل، فالمنتخب الأولمبي أخفق عربيا وآسيويا ومنتخب الناشئين ودع تصفيات آسيا وذل في منافسات كأس العرب، كما منتخب الشباب الذي قدم مستوى جيدا العام الماضي تراجع في بطولة غرب آسيا والبطولة العربية، التي ودع منافساتها من الدور الأول في السعودية.

لا عقلية ولا بنية تحتية ولا تخطيط ولا ادارة سليمة للعبة، فهل سيتنبه االمسؤولون عن اللعبة منذ عقود ويخلوا الساح لآخرين يريدون خدمة اللعبة؟ أم سيغيرون طريقة عملهم بعد عقود وهذا أمر صعب اللعبة تحتضر.. فهل من ينقذها؟

 

تعادل لشباب لبنان أمام سوريا

تعادل المنتخب اللبناني لكرة القدم للشباب مع ضيفه السوري بهدف لهدف، وذلك في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب أمين عبد النور في بحمدون، ضمن تحضيرات المنتخبين لتصفيات كأس آسيا للشباب.

إقرأ المزيد في: رياضة