هل سيسمي الاتحاد اللبناني مدربًا للمنتخب الوطني؟

وجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كتابًا رسميًا للاتحاد اللبناني لكرة القدم يبلغه فيه بمواعيد مباريات المنتخب الوطني المقبلة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأسي العالم قطر 2022، وآسيا الصين 2013، بعد تأجيل قسري فرضه تفشي وباء كورونا في القارة الصفراء لجولتي آذار وحزيران.
وحدد الاتحاد القاري مواعيد الجولات المقبلة وفق جدولة جديدة جدولة التصفيات، حيث سيواجه  مضيفه التركمانستاني في الثالث عشر من تشرين الأول المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثامنة على أن يستضيف نظيره السيريلنكي في الثاني عشر من تشرين الثاني القادم قبل أن يطير إلى سيول لمواجهة منتخب كوريا الجنوبية في السابع عشر منه.
وبات لازمًا على الاتحاد المحلي تعيين مدير فني جديد للمنتخب الوطني خلفًا للروماني ليفيو جوبيتاريو الذي انتهى عقده، خاصة وأن التصفيات ستعاود بعد أربعة أشهر والمنتخب الوطني انقطع عن التدريبات منذ سبعة أشهر، فيما فاقم تفشي وباء كورونا من الأزمة، حيث أن النشاط المحلي متوقف منذ أحداث 17 تشرين الأول الماضي.
فهل سيولي الاتحاد الأهمية المطلوبة ويعين مدربًا للمنتخب الطامح للعبور إلى نهائيات كأس آسيا الصين 2023، والمنافسات ولو أنها صعبة للتأهل للدور الآسيوي الحاسم والمؤهل لمونديال قطر 2022. الأيام القليلة المقبلة كفيلة بتقديم الجواب؟.

 

إقرأ المزيد في: رياضة