معركة أولي البأس

منوعات ومجتمع

إطلاق دورة مرشد للأماكن السياحية والدينية في بعلبك
22/01/2023

إطلاق دورة مرشد للأماكن السياحية والدينية في بعلبك

افتتحت "جمعية قبس لحفظ الآثار الدينية في لبنان" بالتعاون مع "اتحاد بلديات بعلبك"، دورة مرشد أماكن سياحية ودينية في لبنان، في قاعة الاتحاد، يشارك فيها 30 متدربا، وبرعاية وحضور مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، هاشم سلهب، وحضور رئيس الاتحاد شفيق قاسم شحادة، رئيس الجمعية علي زريق، رئيس نقابة مرشدي الأماكن السياحية والدينية في لبنان تحسين سرور.
 
شحادة اعتبر أن "الجزء الأعظم مما يقام وينجز في مجال السياحة الدينية في بعلبك الهرمل هو ثمرة عمل الجهات الفاعلة في المنطقة والجمعيات، التي سلطت الضوء على الأماكن الدينية المنتشرة في لبنان لإيمانها بأن السياحة الدينية تساهم في زيادة النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل للشباب".
 
وأشار إلى "اهتمام الاتحاد بالسياحة عموما، فكان افتتاح مكتب الإستعلام السياحي أحد أوجه اهتماماته بالتعاون مع وزارة السياحة ووحدة النقابات والعمال، من خلال الجهود التي قام بها الإتحاد اللبناني للنقابات السياحية لافتتاح هذا المكتب الذي يقدم خدمة الإرشاد والتوجيه للسياح على مستوى بلدات الإتحاد".

 

بدوره شدد زريق على "أهمية هذه الدورة التي تزود المتدربين بالمهارات الأساسية في التعامل مع المجموعات السياحية، وخصوصاً في هذه المنطقة الغنية بالاثار التاريخية، وهياكل بعلبك أشهر معلم أثري في العالم".
 
سلهب، من جهته، قال "مرت عقود على لبنان المعروف وطلابنا يتعلمون في المدارس أن السياحة فيه هي مصدر أساسي من مصادر دخله الوطني، ومرت عقود لم يستطع احد ان يوضح لنا ما هي السياحة المقصودة في لبنان، وما هو مفهومها وميف تسوخ ولماذا نسوح وماذا نستهدف في سياحتنا، وهذه الدورة التي تقام اليوم بين إتحاد بلديات بعلبك وجمعية قبس، جاءت لتضع حجر الأساس لتبديد هذا الجهل في مفهوم السياحة في لبنان".
 
وتابع "هناك سؤال عندما نطرح مصطلح السياحة الدينية، وربما الإجابة عن هذا السؤال تثير قلق البعض، وربما تثير حماسا زائدا عند البعض الآخر بما يضر بالهدف الذي استعمل من أجله مصطلح السياحة الدينية، نحن نريد سياحة دينية كما ارادها الله عز وجل سياحة  إنسانية، سياحة فطرة انسانية، سياحة مبدأ الخلق الانساني سياحة التاريخ الحقيقي للإنسانية، وانتم كمتدربين وعاملين في مجالات الارشاد السياحي لا ينبغي ان يكون عندكم ادنى حرج في خطابكم عن السياحة الدينية لانكم دعاة وهداة ومرشدين وأدلة الخلق والحقيقة في التاريخ، وعندما تستقيم قراءة التاريخ في العالم يستقيم معه كل شيء، وانتم في عملكم لا بد أن تبينوا ما سر وجود هذا الاتسان على الارض منذ بداية الخلق الى الان، وكيف يكون الاتسان انسانا وهي ثقافة واحدة عند كل انسان حر شريف ليس عنده مشروع تضليل الناس، وافقاد الناس حقهم في معرفة قيمهم ومعرفة لماذا هم على هذه الارض يعيشون".

وأشار إلى أن "السياحة التي نبحث عنها هي سياحة قراءة التاريح الواقعي والحقيقي للانسانية سياخة في العقل والقلب والفطرة  الانسانية، نستطيع أن نقرأ فيها الحقيقة التاريخية للآثار التاريخية والدينية والجهادية فلا بعود عندنا حرج في أن نقول سياحة تاريخية ودينية وجهادية لأنه هذا هو المفهوم  المطلوب لسياحة الانسان في لبنان وفي العالم ومعه ينفتح الناس كل النلس على بعضهم باحترام لوحدة انسانيتهم ووحدة ثقافتهم بالنظرة الى الخلقة الانسانية ودورها في الحياة".

السياحة

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع