معركة أولي البأس

منوعات ومجتمع

برعاية المستشارية الثقافية الإيرانية.. إعلان الفائزين بجائزة الشعر العاشورائي
09/09/2022

برعاية المستشارية الثقافية الإيرانية.. إعلان الفائزين بجائزة الشعر العاشورائي

 

أقامت بلدية الغبيري وجمعية "إبداع" احتفالًا للإعلان عن  الفائزين في مسابقة "جائزة الشعر العاشورائي"، في المركز الصحي الاجتماعي  للبلدية ــ روضة الشهيدين ــ برعاية المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر، وحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد بسام المرتضى، رئيس جمعية "إبداع" علي عباس، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، الشيخ عبد الله جبري وعلي قصير.

بعد النشيد الوطني، قال خليل: "نجدد العهد أن نبقى عاملين في الميادين كافة وعلى الرغم من كلّ الصعاب، في ظلّ غياب الدولة وتقصيرها، نسأل الله أن يقدرنا على مساعدة أهلنا وبإذن الله مستمرون".

ثم تحدّث عباس، وقال:"نحن اليوم، كما في كل أيام "إبداع" منذ انطلاقتها في العام 2008، نكتب تاريخ الحاضر والقادم بملء أرواحنا على صراط الحسين والشهداء والصالحين والمصلحين، نبارك للفائزين ولكلّ المشاركين في جائزة الشعر العاشورائي".

من جهته، قال السيد باقر:"عندما نتحدّث عن الشعر العاشورائي قد نتحدّث عن نمط خاص وأسلوب محدّد في عالم الشعر والأدب، وهذا النمط من الشعر له دور فعّال في الحفاظ على التراث العاشورائي التقليدي وحضور الواقعة في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا جيلاً بعد جيل وعاماً بعد عام، لا يتوقّف في التاريخ، وإنما يتقدّم إلى الحاضر، بل ويتطلّع نحو المستقبل"، مشيرًا إلى أن "الشاعر العاشورائي هو ذلك الإنسان المؤمن الواعي الرسالي الذي يعتقد بمبدأ كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء، فالشعر العاشورائي بهذا المعنى الآخر هو سلاح فعّال ومؤثّر جدًا في معركة جهاد التبيين".

وتابع: "اليوم، نحتاج إلى التبيين، نحتاج إلى القول والإيضاح وعرض الحقائق أمام أنظار البشر. فإنّ إنشاد الشعر وتسخير القلوب عبر ذاك الشعر ونقل المضامين في معرکة التبیین كان ينطوي على قدر من الأهمية بحيث كان يمكن الوعد بالجنة مقابل بيت من شعر يترك أثرًا بهذا الحجم؟ وأنتم أيها الأحبّة، متى ما كانت أشعاركم تحتوي هذا النوع من الأثر، لا شك ولا ريب في وجود الوعد بالجنة".

وختم: "علينا أن نملأ حاجة العصر، وحاجة عصرنا هذا وعنوان مرحلتنا هذه هو جهاد التبيين، والشعر العاشورائي هو من أهمّ ساحات هذا الجهاد العظیم".

عاشوراء 1444

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع

خبر عاجل