معركة أولي البأس

فلسطين

بعد محاولة العدو مقايضتها.. ماذا تقول جدّة النائب الأمريكية رشيدة طليب لـ
19/08/2019

بعد محاولة العدو مقايضتها.. ماذا تقول جدّة النائب الأمريكية رشيدة طليب لـ"العهد"؟

تبدّل الفرح إلى حزن في بيت جدة النائب الأمريكية الديمقراطية وعضو "الكونغرس"في الولايات المتحدة رشيدة طليب، الواقع في "بيت عور الفوقا" في الضفة الغربية، بعد فرض الاحتلال قيودا على زياتها إلى الأراضي المحتلة.

وعلى الأثر، رفضت طليب زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الشروط الصهيونية، وقالت في تغريدة على حسابها في "تويتر" إن "إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده جدتي من أجلي، هذا سيقتل قطعة مني.. زيارة جدتي في ظل هذه الظروف القمعية تقف ضد كل ما أؤمن به، أي القتال ضد العنصرية والقمع والظلم".

الحاجة التسعينية جدة طليب وتدعى مفتيّة - عبّرت عن حزنها لرفض سلطات الاحتلال السماح لرشيدة بزيارة فلسطين المحتلة دون أي شروط، وقالت في حديث لموقع "العهد": "كنت فرحانة بزيارة رشيدة التي كانت من المفترض أن تتمّ خلال الأيام المقبلة لكن شروط الاحتلال منعتها"، وأضافت "جهّزْتُ الولائم الشهية لاستقبال رشيدة، لكن الاحتلال قتل فرحتنا".

وأيّدت عائلة طليب خيار امتناع رشيدة الرضوخ للشروط الصهيونية، واعتبرت هذا تقييدًا لحريتها، مُعربين عن فخرهم بالقرار الذي اتخذته.

بسام طليب

بدوره، قال خال رشيدة، بسام طليب إن "موقفنا مثل موقف رشيدة، إذ نرفض الشروط المهينة التي وُضعت عليها لزيارة أهلها وأقاربها في فلسطين"، وأضاف "من حق رشيدة أن تزور فلسطين دون قيد أو شرط"، مرحّبًا بموقف عضو "الكونغرس" من الاحتلال الصهيوني.

وأشار طليب إلى أن الاحتلال الصهيوني يرفض الأصوات التي تنادي بحق تقرير المصير للشعوب، موضحا أن العدو يريد من رشيدة أن تلتقي المسؤولين الإسرائيليين قبل زيارتها للأراضي الفلسطينية، الأمر الذي رفضته.


وكان الاحتلال الصهيوني قد حظر زيارة رشيدة وزميلتها في "الكونغرس" الأمريكي إلهان عمر بعد ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما قال مسؤولون صهاينة إن رفض زيارتهما جاء نظرا لأنشطتهما المرتبطة بحركة مقاطعة "إسرائيل".

وفي وقت سابق، أبدت رشيدة طليب وإلهان عمر دعمهما لحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" المؤيدة للفلسطينيين، بسبب سياسات الاحتلال الصهيوني تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

إقرأ المزيد في: فلسطين