فلسطين
جيش الاحتلال الصهيوني يرفع حالة التأهب خشية من رد "القسام"
تشهد الأوضاع الأمنية بين قطاع غزة والاحتلال الصهيوني توتراً مفاجئاً بعد استشهاد أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة.
ويتزامن التوتر مع وجود الوفد الأمني المصري في رام الله والذي أجرى مباحثات مع قيادات من مركزية حركة فتح، ومن المتوقع ان يصل الوفد المصري إلى قطاع غزة مساء اليوم الخميس لبحث تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال.
وفي أعقاب استشهاد القسامي رفع جيش الاحتلال الصهيوني حالة التأهب في غلاف غزة خشية من رد كتائب القسام التي أكدت أن الحادثة لن تمر مرور الكرام، وأنها تجري أعمال فحص وتقييم لها وأن الاحتلال "الاسرائيلي" يتحمل عواقبها.
ودوت صافرات الإنذار في مناطق بغلاف غزة عصر اليوم الخميس، فيما أوضح جيش الاحتلال أنها دوّت نتيجة أعمال فحص وتجريب.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني استهداف القسامي محمود الادهم واستشهاده انتهاكاً خطيراً لتفاهمات التهدئة، وتوقع أن تحمل الساعات القادمة تطورات مهمة وحراكاً سياسياً كبيراً لاحتواء الموقف.
بدوره، توقع الكاتب والمحلل السياسي اياد القرا أن تشهد المنطقة تصعيداً محدوداً رداً على استشهاد القسامي محمود الادهم. وقال القرا: "الاحتلال يريد أن يضرب دون أن يتلقى الضربات، ومن الواضح أنه يجر نحو تصعيد بمستوى معين، وهو ما أتوقع حدوثه".
وحول تصريحات نتنياهو بشأن غزة، قال "هذا التصريح الأخطر ويتطلب الحذر من حالة التخبط التي يمر بها الاحتلال لترميم صورته بعد تراكم المشكلات الداخلية نتيجة فشله في معالجة ما يسميه ملف غزة، وآخرها عملية خانيونس".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال "إن الجيش "الإسرائيلي" يستعد لحملة عسكرية واسعة ومفاجئة ضد قطاع غزة، لكنه يفضل التهدئة".
وكانت زفت كتائب القسام في بيان مقتضب "المجاهد محمود أحمد الأدهم من مدينة جباليا أحد مجاهدي قوة حماة الثغور والذي استشهد برصاص الاحتلال شمال شرق قطاع غزة".
وأضافت الكتائب في تصريح الخميس، أنها تجري فحصًا وتقييمًا لهذه الجريمة، "ولن تمر مرور الكرام، وسيتحمل الاحتلال عواقب هذا العمل الإجرامي".
وتتعمد قوات الاحتلال فتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين غربي القطاع، والأراضي الزراعية شرقي القطاع، في خرقٍ مستمر لتفاهمات التهدئة الموقعة مع فصائل المقاومة.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024