معركة أولي البأس

فلسطين

عشرات الإصابات في جمعة
28/06/2019

عشرات الإصابات في جمعة "فليسقط مؤتمر البحرين" شرق قطاع غزة 

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 49 فلسطينياً بينهم 8 مسعفين وصحفي، بالرصاص الحي وبالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال جمعة "فليسقط مؤتمر البحرين" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وفي السياق جددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة تأكيدها أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة، وستبقى متأججة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية كسلاح فعال بيد الشعب الفلسطيني في سياق فضح جرائم الاحتلال والدفاع المستميت عن حقوقه.

وفي السياق أشاد عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ماهر مزهر ببطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني، مثمنا مشاركة الجماهير الفلسطينية المتواصلة في فعاليات مسيرات العودة للأسبوع الـ64، والتي تعكس الإصرار على مواجهة جرائم الاحتلال، وكل مشاريع التصفية والتآمر، وابرزها مؤتمر البحرين.

وقال مزهر في اختتام فعاليات المسيرة "لقد مثّلت ورشة العار في البحرين خيانة صريحة وواضحة لدماء شعبنا الفلسطيني والعربي، وحلقة جديدة من حلقات السعي لدمج الكيان الصهيوني في المنطقة وترسيم التطبيع، وتطويع بعض الأنظمة العربية في خدمة مؤامرات الانقضاض على حقوقنا الوطنية".

وأضاف "في الوقت الذي ندين فيه بشدة حكومة البحرين على استضافة هذه الورشة المتناقضة مع الموقف العربي التاريخي من القضية الفلسطينية فإننا نستنكر مشاركة الوفود العربية صغيرة او كبيرة لما تحمله من إشارة سلبية تجاه القيم العربية والإنسانية".

وحيا كل الدول التي قاطعت ورشة البحرين ولا سيما لبنان والعراق، كما حيا البرلمان الكويتي الذي عبر عن أصالة موقف العروبة وشعب الكويت برفضه لورشة البحرين، كما حيا الاصوات العظيمة التي خرجت من البحرين  ومن سوريا والعراق والمغرب العربي تدين الورشة المشبوهة.

وقال "لتعلم الإدارة  الأمريكية ومن دار في فلكها أن فلسطين كاملة موحدة من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس ليست للبيع وأن الشعب العربي الفلسطيني هو من يدافع عن  ترابها ومقدساتها، ولا يملك كائنا من كان _ حتى لو كان فلسطينيا _  تفويضا أو شرعية للتنازل  عن ذرة من حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة".

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة الـ 65 التي ستحمل عنوان "بوحدتنا نسقط المؤامرة، رفضا لنتائج مؤتمر البحرين وللإعلان عن فشله وموته وفي إطار مقاومة صفقة القرن والتطبيع".
 

إقرأ المزيد في: فلسطين