أبو عبيدة: المقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة

شدد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، على أنّ "ما لم يأخذه العدو الصهيوني بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل"، وأكد أن "المقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة".

وفي كلمة مصورة، مساء الخميس 6-3-2025، بارك أبو عبيدة للمسلمين حلول شهر رمضان المبارك "شهر الفتوحات وخصوصًا أهلنا في فلسطين وغزة"، وقال: "نقول لمليارين من إخواننا من المسلمين، إنّ إخوة لكم بالدين قد زكّوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية"، مشددًا على أنه "لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم، حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين".

وأشار أبو عبيدة إلى أنّ "أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقّع عليه، وأن تهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه"، محذرًا عائلات أسرى الاحتلال من أنّ "لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء"، ومشيرًا إلى أنّ الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه، فضلًا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات.

وتابع أبو عبيدة "نحن في حالة جهوزية استعدادًا لكل الاحتمالات"، منبهًا من أنّ "أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو".

وأضاف: "تهديد العدو بالعودة للقتال لن يدفعنا إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته"، مؤكدًا أنّ "المقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة"، ولافتًا إلى أنّ "تهديدات العدو علامة ضعف وانكسار وشعور بالمهانة ودليل على قوة المقاومة وشعبنا".

ولفت أبو عبيدة إلى تنصّل العدو من الالتزام بالاتفاق، وقال: "المقاومة التزمت أمام العالم وأمام الوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة"، وأضاف: "رغم كل محاولات العدو المراوغة آثرنا ولا نزال، الالتزام بالاتفاق حقنًا لدماء شعبنا ورغبة لسحب الذرائع".

وتابع: "التزمنا بالاتفاق احترامًا لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء، والعدو تنصّل من الكثير من التزاماته التي هي حقوق أساسية لشعبنا"، مؤكدًا أنّ "العدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة"، ومشيرًا إلى أنّ "عقدة الإجرام والسادية تعشعش في عقل المحتل في غزة ولبنان وسورية وكل المنطقة".

كما لفت إلى أنّ "العدو لا يزال يحاول التنصل من الاتفاق، سعيًا للحصول على غطاء أميركي لممارسة العدوان على شعبنا".

وأردف قائلًا: "العالم شاهد كيف نكّل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية"، لافتًا إلى أنّ "العالم شاهد الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية".

وتوجه أبو عبيدة بالتحية "لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو".

وتوجه أبو عبيدة إلى أمة الملياري مسلم بالقول: إن "هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير.. نقول لأمة المليارين، ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطولكم يد الظالمين في عقر داركم؟".

لمتابعة الكلمة الكاملة اضغط هنا

غزة

إقرأ المزيد في: فلسطين