حماس تؤكد تفوّق الإرادة الفلسطينية مُطالبةً بالضغط على الاحتلال للدخول الفوري في المرحلة الثانية

أشار المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إلى أنّ مظاهر الإخفاق، والتي كشفت بعضًا منها تحقيقات جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، تؤكّد تفوّق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.

وفي بيان عبر تلغرام، أضاف قاسم أنّ: "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظلّ تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".

هذا، وخلصت نتائج تحقيقات الاحتلال إلى أنّ جيش العدو "الإسرائيلي" فوجئ بعملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكّنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال العملية، كما أظهرت التحقيقات أنّ الجيش الصهيوني فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد لهذه العملية التي تجاوزت توقعاته بالكامل.

كذلك، أقرّت التحقيقات بأنّ مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.

وفي سياق متصل، أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها الكامل بتنفيذ كل بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتبادل الأسرى بجميع مراحله وتفاصيله.

وفي تصريح صحفي، اليوم الجمعة 28/2/2025، طالبت حماس المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة.

وارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، وبدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والعدو "الإسرائيلي"، يتضمّن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
 

حركة المقاومة الإسلامية ـ حماسطوفان الأقصى

إقرأ المزيد في: فلسطين