نصر من الله

فلسطين

حركات المقاومة الفلسطينية تُبارك بشهادة الضيف وثلّة من قادة القسام 
30/01/2025

حركات المقاومة الفلسطينية تُبارك بشهادة الضيف وثلّة من قادة القسام 

بعد إعلان المتحدّث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة استشهاد كوكبة من كبار قادة كتائب القسام على رأسهم قائد هيئة الأركان محمد الضيف "أبو خالد"، توالت ردود الفعل المهنّأة بهذه الشهادة. وفي ما يلي سيلٌ من البيانات المباركة والصادرة عن حركات المقاومة الفلسطينية: 

 - حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين: 

بسم الله الرحمن الرحيم 

{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره، وبمزيد من آيات الجهاد والتضحية وأسمى معاني العزة والكرامة تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين الشهيد القائد المجاهد الكبير/ محمد الضيف "أبو خالد" قائد هيئة أركان كتائب القسام"، ونائبه الشهيد القائد المجاهد الكبير/ مروان عيسى "أبو البراء"، ورفاقهم أعضاء هيئة أركان كتائب القسام: 
▪️القائد غازي أبو طماعة(ابو موسى)
▪️القائد رائد ثابت 
▪️القائد رافع سلامة ( أبو محمد )
▪️القائد أحمد الغندور (ابو انس)
▪️القائد ايمن نوفل ( أبو أحمد )

والذين ارتقوا إلى العلياء شهداء بإذن الله مقبلين غير مدبرين في معركة طوفان الأقصى بعد مسيرة جهادية مباركة. 

نودع اليوم القائد / محمد الضيف "أبو خالد" ورفاقه القادة وهم يقدمون نماذج حية في الإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضوها مقاومين للاحتلال الصهيوني البغيض ومدافعين عن حقوق شعبنا العادلة ومنافحين عن مقدسات الأمة في فلسطين.. ليلتحقوا بركب شهداء شعبنا في معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير، وليلتحقوا بالقادة الشهداء الياسين وهنية والشقاقي وأبوشريعة وأبوعمار وأبو علي مصطفى وكلّ  شهداء شعبنا وأمتنا الذين أضاؤا بدمائهم الطاهرة طريق النصر والتحرير والخلاص...

وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين إذ نتقدّم بالتعازي والمباركة من الإخوة في حركة حماس وعوائل الشهداء وكلّ  شعبنا وكلّ  أحرار العالم وأنصار المقاومة، وإذ نودع شهيدنا القائد الهمام أبو خالد ورفاقه اليوم نؤكد أن ارتقاء القادة وعمليات الاغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصرارًا على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتّى كنس الاحتلال من كلّ شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكًا بحقنا في فلسطين كلّ فلسطين مهما عظمت التحديات...

كما ندعو كلّ مقاومي شعبنا ومقاتليه للسير على طريق الشهداء القادة وتصعيد المواجهة تجاه العدوّ الصهيوني وقطعان مستوطنيه وتدفيعه ثمن الجرائم الجبانة حتّى تطهير بلادنا من دنس الغاصبين..

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين 
والله أكبر والنصر حليف المجاهدين

- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:

 - نعزي شعبنا والمقاومة والقسام وحركة حماس باستشهاد القائد الوطني الكبير محمد الضيف وكوكبةٍ من رفاقه القادة، الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم بكل شجاعة في ميدان الشرف والعزة والكرامة الوطنية، دفاعًا عن أرضهم، وأرض آبائهم وأجدادهم، في مواجهة أعتى الجيوش فاشيةً وإجرامًا.

عزاؤنا أن شعبنا الذي التحم بالمقاومة وأمدها بالقادة والمقاتلين والرجال، صنع أسطورة تاريخيّة، من شأنها أن تصون الذكرى الخالدة لكل الشهداء من رجالٍ ونساءٍ وأطفال ومقاتلين وقادةٍ عظام، وأن ترسم لقضيتنا مستقبلًا نضاليًا نصون فيه كلّ التضحيات، ونمسح الدموع لتبقى راية الكرامة الوطنية، راية فلسطين ترفرف في السماء، بينما رايات العدوّ وأعلامه ستبقى ملطخةً بالوحل والعار.

- ألوية صلاح الدين  الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين:

بمزيد من الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الإصرار - على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، وبكل الثبات والصبر والاحتساب تنعى قيادة ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين.
القائد الإسلامي الجهادي الكبير الشهيد محمد الضيف "أبوخالد"، قائد أركان المقاومة الفلسطينية والقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام. 

والشهيد القائد الجهادي الإسلامي الكبير مروان عيسى "أبو البراء"، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ونائب القائد العام لكتائب الشهيد القسام. 

والقادة الشهداء/القائد غازي أبو طماعة أبو موسى قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، القائد رائد ثابت قائد ركن القوى البشرية، القائد رافع سلامة أبو محمد قائد لواء خان يونس، القائد أحمد الغندور أبو أنس قائد لواء الشمال، والقائد أيمن نوفل أبو أحمد قائد لواء الوسطى، الذين ارتقوا خلال معركة طوفان الأقصى المباركة، بعد حياة مليئة بجزيل التضحيات والجهاد والعطاء شهداء على طريق القدس وفلسطين حاملين بشائر النصر بعد أن قضيا سني أعمارهم مؤمنين محاهدين بين ميادين الكفاح والجهاد حاملين في قلبهم بأن النصر حق والمقاومة واجب والأرض سيرثها عباد الله الصالحين المجاهدين بعد أن أذلوا الكيان الصهيوني يوم العبور المقدس في الـ 7 من أكتوبر وما قبلهما من معارك ومحطات جهادية مختلفة سجلا خلالها النصر والعزة والكرامة لشعبنا ولأمتنا ولكل أحرار العالم من محبين شعبنا ومناصريه. 

إن مقاومة مثل حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام يستشهد قادتها وتقدم خيرة أبنائها وصفوة مجاهديها لا تضعف بل تقوى وتشتد عزيمتها على مواصلة مسيرتها وأهدافها التي استشهد من أجلها كلّ القادة والمجاهدين الأطهار وفي مقدمتهم أيقونات الجهاد والمقاومة الشهداء القادة محمد الضيف ومروان عيسى.

إن شهادة القائدين الإسلاميين الجهاديين الكبيرين أبو خالد الضيف وأبو البراء عيسى تشكّل قمة العطاء والتضحية والإقدام التي لا مثيل ولا حدود له، ونبراسًا للأجيال لمواصلة طريق المقاومة الذي سار عليه القائدين الكبيرين الشهيدين محمد الضيف ومروان عيسى وآلاف الشهداء من القادة والمجاهدين الذين سبقوهما، مؤكدين أن العدوّ الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وأن نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدوّ عدوانية وغطرسة وإرهابًا وسفكًا لدماء الطاهرة من أبناء شعبنا الفلسطيني المظلوم.

إن هذه الأيام واللحظات المشرقة والانتصار العظيم الذي يعيشه شعبنا وأسراه وكلّ  أمتنا وأحرار العالم لهي ثمرة من ثمار تضحيات وجهد وبأس القائدين العظيمين الشهيدين محمد الضيف ومروان عيسى، والشهداء القادة غازي أبو طماعة ورافع سلامة ورائد ثابت وأحمد الغندور وأيمن نوفل. 

- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: 
 
ننعى إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم الشهيد القائد الكبير، الفدائي الفلسطيني، محمد الضيف (أبو خالد) قائد هيئة أركان كتائب القسام، شهيد فلسطين والمقاومة والأمة العربية، الذي شكّل على مدار عقود كابوسًا للاحتلال ورمزًا من رموز المقاومة الفلسطينية، والذي استطاع بعقله المدبر وحنكته العسكرية أن يُلحق بالعدو ضربات موجعة جعلته يُطارد اسمه قبل جسده، حتّى تحول إلى كابوس دائم للمؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية. 

لقد كان القائد الضيف عنوانًا للتخطيط الدقيق والعمل المقاوم النوعي كما حدث في إطلاق معركة طوفان الأقصى، ونجح في تحويل المقاومة إلى قوة منظمة ومدربة أرهقت الاحتلال وأفشلت حساباته في أكثر من محطة.

ننعى الشهيد القائد مروان عيسى نائب قائد أركان القسام الذي شكّل مع الضيف ثنائيًا استثنائيًا في العمل المقاوم، وكان له دور مركزي في تطوير قدرات المقاومة وتعزيز بنيتها القتالية؛ فقد كان رجل الظل الذي خطّط وأشرف على عمليات نوعية كبرى، وأسهم في بناء منظومة المقاومة التي تتحدى العدوّ اليوم بكلّ قوة.

نودع ثلة آخرين من القادة العظام غازي أبو طماعة، ورائد ثابت، ورافع سلامة، الذين شكّلوا عماد العمل العسكري للمقاومة، وساهموا في تطوير قدراتها القتالية، ليتركوا بصمات خالدة في معركة التحرير المستمرة.

إن استشهاد هؤلاء القادة - رغم فداحته - لن يُضعف المقاومة، بل سيزيدها إصرارًا وعنفوانًا، وسيكون دمهم وقودًا لاستمرار المعركة حتّى كنس الاحتلال عن أرضنا. 

إن العدوّ واهم إذا ظن أن باغتيال القادة يستطيع وقف المسيرة، فقد أثبتت التجربة أن المقاومة قادرة على تجاوز الضربات وتعويض القادة بالقادة، والاستمرار في إيلام العدوّ وتصعيد الاشتباك معه حتّى التحرير.

- حركة فتح الانتفاضة:

 - ننعى القائد محمد الضيف (أبو خالد ) قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام والشهداء الأبطال القادة في كتائب القسام. 

بكلّ آيات الفخر والاعتزاز ومعاني الإصرار والصمود، ننعى في حركة فتح الانتفاضة إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، الشهداء القادة في كتائب عز الدين القسام الذين استشهدوا في معركة الشرف والعزة معركة الدفاع عن المسجد الأقصى وعن كرامة الأمة العربية والإسلامية، بعد حياة حافلة بالعطاء الجهادي والتضحية والإبداع في المقاومة ضدّ العدوّ الصهيوني امتدت لأكثر من ربع قرن.

نعزّي إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ونشيد بالأداء البطولي لوحدة الميدان للمقاومة الباسلة في قطاع غزّة، ردًّا على عدوان الاحتلال ودفاعًا عن شعبنا.

ونؤكد على الوحدة والتلاحم الميداني بدعم من شعبنا الفلسطيني في معركة (طوفان الأقصى )، حتّى ردع الاحتلال ووقف عدوانه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك وكلّ  فلسطين.

فصائل المقاومة الفلسطينيةمحمد الضيف

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة