معركة أولي البأس

فلسطين

إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص الإحتلال في جمعة
14/06/2019

إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص الإحتلال في جمعة "لا لضمّ الضفة"

أصيب عشرات الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني الجمعة الـ 62 من مسيرات العودة وكسر الحصار في غزة والتي تحمل عنوان "لا لضم الضفة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 46 فلسطينياً بينهم مسعف ومسعفة بجراح مختلفة جراء اطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز على المتظاهرين السلميين.


القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان رفض تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان الذي دعا الاحتلال إلى ضم الضفة الغربية، معتبراً أن هذه التصريحات العنصرية تمثل انحيازاً كاملاً للاحتلال وتشجيعاً للعدوان على الشعب الفلسطيني.

وجدد رضوان خلال مشاركته في مسيرات العودة رفض حركة حماس لصفقة القرن وكل مخرجاتها السياسية والاقتصادية والأمنية، داعياً إلى مقاطعة ورشة البحرين التي تعتبر فصلاً من فصول صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.

كما اعتبر أن التطبيع مع الاحتلال جريمة وطعنة غادرة لتضحيات وشهداء أبناء الشعب الفلسطيني، مطالباً السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والتبرؤ من اتفاقيات أوسلو وضرورة تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة لمواجهة صفقة القرن وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وفي السياق جدد رضوان تأكيده على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها.

الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة 

من جهتها، شددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة على ضرورة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها السلمي والشعبي حتى تحقق أهدافها، مؤكدة "أن المسيرات هي واحد من أهم أشكال النضال لإنهاء الحصار وإبقاء حق العودة حياً في وعي الأجيال في ظل ما نشهده من محاولات تغييب حق العودة وشطبه".

واعتبرت الهيئة الوطنية أن تصعيد الإحتلال على الشعب الفلسطيني محاولة يائسة للالتفاف على مطالب الشعب الفلسطيني واستخدام الذرائع لوضع العقبات أمام تنفيذ إجراءات كسر الحصار التي تم الاتفاق عليها برعاية المصريين والقطريين ووسطاء الأمم المتحدة. 

وجددت الهيئة تمسكها بمطلب إنهاء الحصار الظالم ورفع كل أشكال المعاناة المفروضة على الشعب الفلسطيني التي يتسبب بها الاحتلال. ‎

إقرأ المزيد في: فلسطين