فلسطين
40334 شهيدًا في غزة.. وتقليصٌ لـ "المناطق الآمنة"
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40334، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت وزارة الصحة إلى ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 93356، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض والركام حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم لانتشال جثامينهم.
كما أعلنت عن ارتكاب العدو 5 مجازر بحق العائلات في غزة أسفرت عن استشهاد 69 مواطنًا، وإصابة 212 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
تقليص "المناطق الآمنة"
في هذا السياق، قلّص العدو المناطق التي يدّعي أنها "إنسانية آمنة" في قطاع غزة من 230 كم إلى 30 كم.
وأوضح الدفاع المدني في غزة في بيان غزة أنه منذ بداية اجتياح العدو البري لغزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، فقد دفع الاحتلال مئات آلاف المواطنين في شمال القطاع للنزوح إلى المناطق الجنوبية، بإدعائه أنها مناطق "إنسانية آمنة".
وبحسب البيان، كانت مساحتها 230 كم مربع أي 63% من مساحة القطاع، وتشمل أراضي زراعية ومرافق تجارية وإقتصادية وخدماتية تصل مساحتها إلى 120 كم مربع.
وأضاف أنه في مطلع كانون أول/ديسمبر الماضي عند اجتياحه خان يونس قلّص الاحتلال هذه المناطق لتصل إلى 140 كم مربع بما نسبته 38.3% من إجمالي مساحة القطاع، وتشمل مساحات زراعية ومرافق اقتصادية وتجارية وخدماتية.
بدورها، أشارت حركة حماس إلى أن ما يدعيه الاحتلال عن وجود مناطق آمنة هو محض كذب وتضليل، مستندةً إلى أن الوقائع تؤكّد أن الآلاف من الشهداء ارتقوا في مراكز الإيواء والنزوح، من مدارس ومؤسسات وتجمّعات خيام صنّفها الاحتلال على أنها آمنة.
وأضافت "أن هذه الممارسات الفاشية المستمرة أمام سمع وبصر العالم تتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل الجاد لتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء ومحاسبة مجرمي الحرب على انتهاكاتهم الفاضحة للقانون الدولي والإنساني تجاههم".