فلسطين
في اليوم الـ282 من الحرب.. مجزرة "إسرائيلية" جديدة في النصيرات
في اليوم الـ 282 من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزّة، ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، مجزرةً جديدةً استهدفت مدرسة "أبو عريبان" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
ومثّل الأطفال والنساء أكثر من 70% من ضحايا المجزرة، حيث تناثرت أشلاء الشهداء وجثامينهم في أنحاء المكان.
وارتقى في المجزرة 15 شهيدًا، بينما جُرح 80 شخصًا آخرين، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، الذي أشار إلى أنّ هذه المجزرة جاءت بعد تركيز الاحتلال على ارتكاب مجازر تؤوي آلاف النازحين.
وأضاف المكتب أنّ المجازر "الإسرائيلية" المتجدّدة تأتي في ظلّ إسقاط الاحتلال المنظومة الصحية في القطاع، وتدميره المستشفيات وإحراقها وإخراجها عن الخدمة، وفي ظلّ الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وسط نقص المستلزمات الصحية.
كما أنّها تأتي في ظلّ إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى، ومنع إدخال الوقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية سببها العدوان المتواصل منذ نحو 10 أشهر، كما أورد المكتب.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة "أبو عريبان"، واصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة، محملًا إياهما المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر ضدّ النازحين والمدنيين.
وطالب أيضًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكلّ دول العالم الحرّ بالضغط على الاحتلال وواشنطن لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإيقاف شلال الدم المتدفّق في قطاع غزّة.
حماس: محاولات نتنياهو لإخضاع شعبنا ستفشل
من جهتها أكدت حركة حماس، أنّ تصعيد جيش الاحتلال مجازره ضدّ المدنيين النازحين في مراكز الإيواء، وآخرها القصف على مدرسة "أبو عريبان"، هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضدّ الشعب الفلسطيني.
وفي بيان لها، أكدت الحركة أيضًا أنّ هذا التصعيد يمثّل "تحديًا إسرائيليًا سافرًا للمجتمع الدولي، واستخفافًا بالمطالبات الأممية التي أكدت وجوب وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
كذلك، شدّدت حماس على أنّ محاولات رئيس مجلس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، وحكومته النازية لإخضاع الشعب الفلسطيني عبر هذا المستوى من الإجرام، ستفشل، مضيفةً أنّ نتنياهو لن يجد من الشعب الفلسطيني إلا مزيدًا من التمسك بأرضه ومقاومته حتّى طرد الغزاة.
الكيان الصهيونيحركة المقاومة الإسلامية ـ حماسغزة