معركة أولي البأس

فلسطين

الفصائل الفلسطينية تستنكر ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال
01/07/2024

الفصائل الفلسطينية تستنكر ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال

بعد الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم اليوم الاثنين 01  تموز/يوليو 2024 من سجون الاحتلال عبر بوابة موقع "كيسوفيم" العسكري شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزّة، والظروف الفظيعة التي عايشوها من خلال عمليات التعذيب الوحشي وانتهاك للحرمات، بالإضافة إلى تعرضهم للاعتداءات من الكلاب البوليسية الخاصة بالاحتلال، حيث قال مدير مجمع الشفاء الطبي الفلسطيني محمد أبو سلمية إن جميع الأسرى فقدوا نسبة كبيرة من أوزانهم في سجون الاحـتلال وبعضهم تعرض لبتر في أحد الأطراف نتيجة التعذيب".

وعليه استنكرت الفصائل الفلسطينية هذه الجرائم وحملت الاحتلال المسؤولية مؤكدةً ان ذلك يرتقي إلى جريمة حرب.

بداية، مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قالت إن حالة الأسرى المفرج عنهم اليوم وشهاداتهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية المعتقلين، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى كشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من قطاع غزّة، ويعمل على إخفائهم قسراً في ظروف غير إنسانية.

من جهتها، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قالت "إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل زنازين العدو، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله".

واعتبرت الحركة "أن إفراج العدوّ عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزّة، الدكتور محمد أبو سلمية، يكشف للعالم كذب كلّ الروايات التي روج لها العدوّ حول اقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كلّ ما يرتكبه العدوّ من تدمير لكل مناحي الحياة في غزّة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة".

وختمت حركة الجهاد بيانها بتحميل الحكومات الغربية الداعمة للكيان، "وعلى رأسها إدارة بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضدّ غزّة وشعبها، والمؤسسات الدولية وكلّ المتعاملين مع حكومة العدوّ مسؤولية السكوت عن كلّ هذه الجرائم"، مؤكدةً أن "هذا الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكًا بمقاومته حتّى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبًا".

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فقد اعتبرت أن الشهادات المروعة التي صرح بها الأسرى المفرج عنهم من سجون الإرهاب والقتل الصهيونية تفضح زيف الرواية الصهيونية وتعكس حجم الجريمة التي يمارسها الصهاينة بإرادة وقرار سياسي من حكومة الكيان الفاشية..

وحملت الحركة الإدارة الأميركية وحلفاءها الغربيين المسؤولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة بحق أسرانا في سجون العدوّ النازي وجرائم التعذيب والقتل والإعدام التي تمارس ضدّهم.

كذلك دعت كلّ أحرار العالم والمؤسسات والمنظمات المدنية والشعبية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى البواسل الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب في داخل سجون العدوّ المجرم، مؤكدة أن العدوّ لن يفلح في كسر عزيمة شعبنا ومقاومته من خلال جرائمه البشعة والممنهجة وأن قضية الأسرى على رأس أولوياتنا ولن ندخر الجهود حتّى تحرير آخر أسير من سجون الظلم والقتل الصهيونية .

إقرأ المزيد في: فلسطين