قوات الاحتلال تقتحم بلدات الضفة الغربية وسط اشتباكات ومواجهات

تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اقتحامات لمدن وبلدات الضفّة الغربية، وسط تصدي الشبان الفلسطينيين لجنوده وآلياته. وفي تطور جديد، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس (30 أيار/مايو 2024)، بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل، ما أدى إلى أندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع باتّجاه الشبان الفلسطينيين ومنازلهم.

كما اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال مخيم العروب، وداهمت عددًا من المنازل في حارة "طافش"، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها لبلدة كفر الديك غرب سلفيت. 

وقامت قوات الاحتلال باقتحام مدينتي رام الله والبيرة، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال اقتحامها وسط مدينة رام الله.

وتمركزت آليات الاحتلال في شارع "الحسبة"، وداهمت أحد محال الصرافة.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قرية حوسان غرب بيت لحم، ما أدى إلى أندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.

أما في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية كفر قليل جنوب نابلس، وداهمت عدة أحياء.

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك شرق نابلس، والبوابات على المدخل الشمالي لبلدة حوارة جنوب نابلس، وسط انتشار مكثف للمستوطنين في المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها في محيط نابلس، مساء أمس الأربعاء، وأغلقت جميع الحواجز المحيطة بنابلس، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالها.

كما منعت قوات الاحتلال المركبات من الخروج من خلال مفترق قرية بورين جنوب نابلس، وأوقفت المركبات وفتشوها بشكل همجي، ومنعوها من الخروج من القرية.

وقبل ساعات، ذكرت وسائل إعلام العدوّ، أنّ جنديّين قتلا، بعملية دهس على حاجز عورتا، قرب نابلس شمالي الضفّة.

وأورد موقع "والا" الإسرائيلي، أنّ الجيش دفع بقواتٍ جوية وخاصة، لمطاردة منفذ عملية الدهس قرب نابلس. 

إقرأ المزيد في: فلسطين