فلسطين
أبو حمزة: قادرون على مواصلة المعركة مهما امتدّت وطالت
أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أن ختام معركة طوفان الأقصى لن يكون إلا قهرًا للعدوّ واندحاره عن غزّة تمهيدًا لاندحاره عن كلّ فلسطين، لافتًا إلى أننا لن نوقف مقاومتنا حتّى اندحار الاحتلال عن غزّة وعن كلّ فلسطين، متوجهًا للشعب الفلسطيني بالقول "إن المقاومة تتقاسم معكم كافة الظروف التي تعيشونها، وسنكشف لاحقًا عن كواليس هذه المعركة".
وفي كلمة متلفزة له، قال الناطق باسم سرايا القدس إن "لا حجة لأحد أن يتخلّف عن هذه المعركة التي نخوضها نيابة عن أمة الإسلام، لا سيما أولئك الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع"، وسأل "أما آن لكم أن تحرّكوا مدافعكم أسوة بالأحرار في اليمن ولبنان والعراق، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبودية والذل لأميركا الشيطان الأكبر، وتسيروا في مسير الشرفاء؟".
كما توجه للشعوب العربية والإسلامية قائلًا "كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد"، ودعا الأمة "العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة".
وأكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس "أننا نواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفّة الغربية وكافة محاور القتال في قطاع غزّة بكافة تشكيلاتنا العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لازالت قائمة لم تتأثر"، لافتًا إلى "أننا نواصل ثباتنا وإقدامنا أمام آلة القتل الإسرائيلية".
وشدد أبو حمزة على "أننا قادرون على مواصلة المعركة مهما امتدّت وطالت ولن تكون أيدينا إلا قادرة وعليا"، متوجهًا للعدو قائلًا: "ليعلم أننا مع لبنان واليمن والعراق جبهة واحدة سلمًا وحربًا شركاء في المصير والقرار"، وأضاف "نعلن استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن".
كما حيّا أبو حمزة "صمود الشعب الفلسطيني العزيز المقدام الذي سطّر بدمه أجمل فصول الحكاية"، وقال "عليكم بالتآزر والالتفاف حول خيار الكفاح في هذه المرحلة الصعبة التي لن يكون ختامها إلا دحر العدو"، وأضاف "أقول لشعبنا في الضفة والقدس المحتلة انفروا خفافًا وثقالًا لمهاجمة العدو".
أبو حمزة، أشار إلى أن "مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحددها إلا المجاهدون".
وفي سياق كلمته أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس تدمير عدد من آليات ودبابات العدوّ بالإضافة إلى إسقاط مسيّرات، وقال "فجرنا صاروخًا من طراز إف 16 بعد إعادة تدويره جنوب حيّ الزيتون"، وأضاف "قبل أيام أوقعنا جميع أفراد قوة صهيونية في حي الزيتون قتلى وأشلاء".