فلسطين
في اليوم الـ141 للعدوان.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 29606
يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ141 مع استمرار قصف المدنيين وحصارهم، فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن حصيلة جديدة لشهداء القطاع، حيث ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 29,606 شهداء و69,737 مصابًا.
وكشفت وزارة الصحة أنّ "الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع راح ضحيّتها 92 شهيدًا و123 مصابًا خلال 24 ساعة"، مشيرة إلى أنّ عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق من اليوم، انتشل مواطنون جثمانيّ شهيدَين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أن استشهدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأمس، استُشهد 24 مواطنًا على الأقل وجرح آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 24 مواطنا وإصابة آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو زعيتر بحي بشارة في دير البلح.
وجرى نقل جثامين الشهداء والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، بينما تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ محاولات انتشال الضحايا من تحت ركام المنزل.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا شمال مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. وأصيب عدد من المواطنين، بعضهم بجروح حرجة، في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب كافتيريا "الشلال" على شاطئ بحر النصيرات، وأطلقت طائرات الاحتلال النار بكثافة على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته، خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شمال القطاع.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى أضرار كبيرة في مرافق المستشفى.
وأشارت إلى أنه للمرة الرابعة، قامت طواقمها بمهمة إجلاء الجرحى من مجمع ناصر الطبي في خان يونس بعد خروجه عن الخدمة، بتنسيق مع مكتب الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)، حيث شارك فيها 4 مركبات إسعاف أجلت 18جريحًا، من بينهم طفلتان حديثتا الولادة فقدتا والدتهما، وتم نقل الحالات إلى مستشفيات الهيئة الطبية العالمية الميداني والمستسفى الإندونيسي الميداني في محافظة رفح، ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، بالإضافة الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.