فلسطين
اليوم الـ 115 من العدوان الصهيوني على غزة.. المجازر الدامية مستمرة
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 115 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي.
فقد واصلت طائرات الاحتلال غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من القطاع، وسط تركيز العدوان على خان يونس، مستهدفة منازل النازحين وتجمعاتهم بالإضافة إلى الشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ارتقى، إثر هذا القصف، 13 شهيدًا من النازحين من مدينة بيت حانون في مراكز الإيواء في مدينة الرمال في غزة، بعدما توغلت آليات الاحتلال، وأجبرت المواطنين على الخروج في ظروف صعبة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الشهيد رفيق دغمش، موقعة عددًا من الشهداء والجرحى، وقصفت منزلًا لعائلة نعيم بالقرب من مسجد الإيمان في حي الصبرة، ومنزلًا لآل شحادة في معسكر الشاطئ، حيث نُقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى الشفاء.
وسقط شهداء وجرحى بقصف لتجمع لشباب عائلة الجماصي في محيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة. كما اُستشهد 3 وأصيب 6 آخرون باستهداف شقة سكنية لعائلة الشرفا.
واستهدف القصف المدفعي، ليلًا وفجر اليوم، مناطق تل الهوى والصبرة والرمال ومحيط الشفاء، وقُصفت بناية سكنية مقابل مستشفى الشفاء. وتركز قصف على الزوارق الحربية ليلًا في المناطق الغربية، واستهدف قصف الطيران الحربي خلف محطة الخزندار بمدينة غزة.
وتعرضت مناطق النصر والشيخ رضوان لأحزمة نارية نفذتها طائرات الاحتلال الليلة الماضية، واستهدف منزل في شارع الصناعة في تل الهوى، من دون وقوع إصابات.
هذا؛ وتوغلت آليات الاحتلال في شارع الصناعة وصولًا لمحيط مستشفى أصدقاء المريض، بينما قصفت مدفعيته حي الصبرة جنوب المدينة.
كما استشهد نحو 14 مواطنًا جراء استهداف منزل غربي الزوايدة في المنطقة الوسطى.
وشهد المخيم الغربي في خان يونس قصفًا مدفعيًا، وإطلاق لنيران متقطعة من الآليات العسكرية الإسرائيلية. واستشهد الصحفي عصام اللولو وزوجته وابنه محمد وزوجته وابنته جراء قصف الاحتلال على منزلهم.
وقد عاد الهدوء لمحيط مجمع الشفاء الطبي مع توقف القصف وإطلاق النار من قوات الاحتلال، حيث وصلت عدة إصابات إلى المجمع بفعل إطلاق النار.
ويزيد البرد والأمطار من معاناة النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة.