فلسطين
عملية مزدوجة بطوليّة في "رعنانا" شمال "تل أبيب".. مقتل مستوطنة وإصابة 19 بعضهم بحال الخطر
قُتِلت مستوطنة صهيونية وأصيب 19 بجروح بعضهم بحال الخطر في عملية دهس مركّبة نفّذها مقاوم فلسطيني بعد ظهر اليوم الاثنين 15/01/2024، في مستوطنة "رعنانا" الواقعة قرب "تل أبيب".
وذكرت وسائل إعلام العدو أن منفّذ العملية أقدم على طعن مستوطنة واستولى على سيارتها، ومن ثم بدأ عمليات الدهس في ثلاثة مواقع مختلفة في مستوطنة "رعنانا".
وأوضحت وسائل إعلام العدو أن بين المصابين حالة ميؤوس منها و3 جرحى بحالة حرجة و3 بحالة بليغة و9 جراحهم متوسطة، وجراح الباقين طفيفة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن فلسطينيين اثنين نفذا العملية بعد السيطرة على عدة مركبات واستخدامها في تنفيذ العملية بثلاث مناطق مختلفة في المدينة، قبل اعتقالهما في مكانين مختلفين، بحسب الصحيفة.
حماس: عملية "رعنانا" الفدائية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المستمر
وعلّقت حركة حماس على عملية "رعنانا" فوصفتها بـ"الفدائية"، واعتبرتها أنها "ردٌ طبيعي على مجازر الاحتلال النازي وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وقالت في بيان: "إن أبطال شعبنا ومقاوميه المنتفضين من رفح حتى جنين سيواصلون الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في مواجهة العدو النازي المجرم، وإن دماء الأطفال والمدنيين العزّل التي سفكتها آلة الحرب الصهيونية في الضفة والقطاع ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين الذين لن يكون لهم أمن ولا أمان في أرضنا المحتلة".
وأضافت حماس: "نستنفر شبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس، وندعوهم إلى تصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي وتحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".
الجهاد الإسلامي تبارك العملية: رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا
من جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية في "مستوطنة رعنانا" والتي قتل وجرح فيها أكثر من عشرين صهيونيًا، مؤكدة أنها جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الصامد.
وقالت حركة الجهاد في بيان: "إن إصرار العدو الصهيوني على انتهاج سياسة القمع والإرهاب والقتل الوحشية في مدن الضفة وغزة، واستهدافه بكافه مكوناته أمام العالم بأسره هو رهان خاسر لن ينال من صمود الشعب الفلسطيني أينما وجد وتواجد".
وأضافت بأن "الشعب الفلسطيني يتطلع إلى الحرية والخلاص من الإجرام الصهيوني الاحتلالي المستمر منذ عشرات السنين، وعليه فإن الجرائم التي يرتكبها هذا العدو الغاشم لن تثنيه عن متابعة واجبه الجهادي في سبيل تحرير فلسطين واستعادة الأرض والمقدسات، وما جرى في عملية تل الربيع هي دليل دامغ على ذلك".
وشددت حركة الجهاد الإسلامي على أن المقاومة هي الخيار الوحيد الذي يكفل للفلسطينيين العيش بكرامة وتحرير الأسرى والأقصى، مؤكدة مواصلة الإعداد والتجهيز على كافة المستويات في سبيل التصدي للعدو الصهيوني عند كل اقتحام واعتداء في كل مدن الضفة المحتلة.