فلسطين
نحو 30210 ما بين شهيد ومفقود منذ بداية العدوان على غزة.. والأونروا: "القطاع مكان غير صالح للعيش"
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1944 مجزرة في غزة أسفرت عن 30210 شهداء ومفقودين.
وأضاف الثوابتة خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 10 آلاف شهيد من الأطفال و7 آلاف من النساء منذ بداية العدوان، ولفت إلى سقوط 326 شهيدًا من الطواقم الطبية و45 من الدفاع المدني و112 صحفيًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، لافتًا إلى وجود 59167 إصابة منذ بداية العدوان بينها 6 آلاف بحاجة إلى السفر للعلاج.
وذكر المكتب الإعلامي استمرار الاحتلال في اعتقال 99 من الكوادر الطبيّة و10 من الصحفيين.
وأشار إلى أنّ مليونَي نازح في قطاع غزة يعيشون في مراكز اللّجوء والمدارس في حالة إنسانيّة وصحيّة صعبة للغاية، حيث يعاني 400000 منهم من الأمراض المعديّة بسبب النزوح.
وعن الأضرار الماديّة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنّ الاحتلال دمّر 134 مقرًا حكوميًّا و95 مدرسة وجامعة دمرّها بشكلٍ كلّي وأخرجها عن الخدمة، فضلًا عن 295 مدرسة وجامعة دمّرها بشكلٍ جزئي.
كما دمّرت قوات الاحتلال 69000 وحدة سكنيّة بشكلٍ كلّي و 290000 وحدة سكنيّة بشكلٍ جزئي، إضافة إلى 142 مسجدًا بشكل كلّي و240 مسجداً بشكل جزئي، فضلًا عن تدميره لثلاث كنائس.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي حربًا مجرمة على القطاع الصحّي، اذ استهدف 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا أخرجها عن الخدمة، إضافة إلى 150 مؤسسة صحيّة استهدفها الاحتلال بشكلٍ جزئي، فيما دمّر 121 سيارة إسعاف وأخرجها عن الخدمة.
الأونروا: غزّة مكان غير صالح للعيش
من جهتها، أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يتحول إلى "مكان غير صالح للعيش"، بعد أكثر من 3 أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وخلال مقابلة صحفية أوضح المتحدث باسم "أونروا" عدنان أبو حسنة، أن هناك 1.9 مليون نازح في مختلف مناطق قطاع غزة، منهم حوالى 1.4 مليون يتواجدون في 155 مدرسة ومركز إيواء تابعين للأونروا".
وأضاف أبو حسنة أن هناك "500 ألف نازح آخرين مسجلين لدى الأونروا تستطيع الوكالة الوصول إليهم لتقديم المساعدات".
وقال متحدث الأونروا: "يتم الآن دفع معظم سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية، ووصل عدد سكان مدينة رفح الآن إلى 1.4 مليون نازح، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة إلى 1.5 مليون، وليس لدى الأونروا القدرة على مواجهة الانهيار الحاصل".
ولفت إلى أنه يتم الدفع بالنازحين إلى مدينة رفح التي تصل إلى حافة الانفجار، خاصة أن الأوضاع بائسة على كافة المستويات الحياتية والاجتماعية والاقتصادية وأيضًا على مستوى تقديم المساعدات".
واختتم أبو حسنة قائلًأ إنّ "ما تقدمه الوكالة يعتبر بسيطًا بالنسبة لحجم المساعدات التي من المفترض أن تصل إلى قطاع غزة".
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024