أسامة حمدان: الاحتلال لن يرى أسراه أحياء إلا بعد وقف شامل للعدوان على غزة

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي في بيروت، الخميس 28/12/2023، أنّه خلال 83 يومًا على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، "ارتقى نحو 22 ألفًا من الشهداء، وأصيب نحو 56 ألفًا".

وأضاف حمدان، أنّ قوات الاحتلال ارتكبت أكثر من 20 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية "بأسلحة أميركية"، مؤكدًا أنّ إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن هي التي "تقود الحرب فعلًا، وأنها مسؤولة عن الدماء التي تُسفك، وإنْ تستّرت وراء حرص كاذب على المدنيين".

كما أشار إلى أنّ الاحتلال "سرق جثامين 80 من الشهداء من مناطق متفرقة من قطاع غزة وسرق أعضاءهم".

وطالب حمدان الصليب الأحمر، بتوضيح كيفية استلامه "جثامين الشهداء من دون استلام ما يعرّف عن أصحابها".

وأشار إلى أنّ النقص الحاد في الماء والمواد الغذائية والدواء، هو ما أدّى إلى التسبب بأمراض مهددة للأرواح، "ما يستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا عاجلًا".

كذلك، أكّد القيادي في حماس أسامة حمدان، أنّ قادة الاحتلال "يحصدون الفشل تلو الفشل، وقد كتبوا الصفحة الأولى في نهاية أحلامهم على أرض فلسطين".

وشدد حمدان على أن قادة الاحتلال، "لن يروا أسراهم أحياءً، إلا بعد توقف شامل لعدوانهم على غزة، وعبر تفاوض بما يتوافق مع مصالح شعبنا"، مؤكدًا انفتاح حركة حماس على أية أفكار أو مقترحات لوقف العدوان بشكل كامل ونهائي على قطاع غزة.

وتوجّه حمدان لعائلات الأسرى قائلاً إنّ "نتنياهو يكذّب عليكم لأنه بالضغط العسكري سيعود أبناؤكم جثثًا بالتوابيت".

وفيما دعا أحرار العالم إلى تكثيف تضامنهم غداً الجمعة مع غزة، في صرخة عالية موحدة لوقف حرب الإبادة في القطاع، تساءل حمدان "إلى متى سيبقى الكيان الإسرائيلي بعيداً عن المحاسبة والمحاكمة؟".

وتناول أسامة حمدان الوضع في الضفة الغربية المحتلة، وقال إنّ "جرائم الاحتلال في الضفة لن تفلح في تحقيق أهدافها ولن تكسر إرادة الصمود والتحدي لدى شعبنا".

ودعا الأمن الوطني الفلسطيني إلى "كسر القيود، ولأن يلتحقوا بإخوانهم في الضفة دفاعًا عن المقدسات".

ورأى أنّ إدارة الشأن الفلسطيني "قرار فلسطيني وطني داخلي"، و"لن يقبل شعبنا بقيادة تأتيه على ظهر دبابة إسرائيلية أو أميركية".

وأشار حمدان إلى أنّ "حملات التضليل والتشويه من خلال وسائل إعلام تدور في الفلك الصهيوني، لن تؤثر على قوة ثباتنا".

إقرأ المزيد في: فلسطين