فلسطين
خلال ساعات.. 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين 18/12/2023، عن إحصائية جديدة لآثار استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة "خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية في كافة مناطق قطاع غزة وصولًا إلى قصف مجمع ناصر الطبي واستشهاد الطفلة دنيا أبو محسن وهي على سرير العلاج".
وأضاف القدرة "وصل للمستشفيات 151 شهيدًا و313 مصابًا خلال الساعات الماضية، كان أبرزها المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جباليا وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات".
وأشار إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 19.453 شهيدًا و 52.286 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتابع "خلال 6 ساعات ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مجمع الشفاء الطبي أدّت إلى استشهاد 26 نازحًا وعشرات الجرحى، ثم استهدفت سيارة مدنية أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي كانت تنقل أحد الجرحى مما أدى إلى استشهاد اثنين، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في أقل من ست ساعات إلى 28 شهيدًا وإصابة العشرات".
وقال "قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمّد تصفية الوجود الصحي شمال غزة بتدمير المستشفيات واعتقال كوادرها، وهذا يشكّل إعدامًا لنحو 800 ألف نسمة هناك".
وأضاف القدرة "مئات الآلاف من الجرحى والحوامل والأطفال والمرضى المزمنين شمال غزة بلا خدمات صحية".
وأردف "الصمت الدولي على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة وتدميرها واعتقال كوادرها بمثابة الضوء الأخضر لتنفيذ السيناريو الإجرامي في جنوب غزة وهذا ما يوضحه استهداف مجمع ناصر الطبي بخان يونس مرتين في أقل من 12 ساعة أمس".
وعن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة، قال القدرة "إنه كارثي ومعقد نتيجة عدم توفر الإمكانيات السريرية والطبية والبشرية المناسبة لحجم أعداد المصابين ونوعيتهم".
وأضاف "غرف العمليات في مستشفيات جنوب غزة مكتظة ولا تستطيع الاستجابة للأعداد الكبيرة من الإصابات الحرجة والخطيرة والمعقدة مما يؤدي إلى فقدان حياة العديد وهم ينتظرون"، مناشدًا المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة.
وتابع "الاحتلال الإسرائيلي يستمر في اعتقال 93 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة د.محمد أبو سلمية، د. أحمد الكحلوت، ود. أحمد مهنا في ظروف غير إنسانية والاستجواب تحت التعذيب والتجويع والبرد القارس".
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 310 من الموارد الصحية وتدمير 102 سيارة إسعاف، والانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى استهداف 138 مؤسسة صحية وإخراج 22 مستشفى و 52 مركزًا صحيًا.
وأكد القدرة أن الآلية المتبعة في مغادرة الجرحى للعلاج بالخارج سلاح في يد الاحتلال لقتل الجرحى، مطالبًا الجهات المعنية بتوفير آلية فاعلة لإنقاذ حياة الجرحى.
وقال "نحن بحاجة ماسة لمغادرة 5000 جريح بشكل عاجل للعلاج بالخارج قبل فوات الأوان".
وأضاف "استمرار نفاد تطعيمات الأطفال في قطاع غزة يفاقم الوضع الصحي للأطفال المواليد وخاصة في مراكز النزوح"، مطالبًا الجهات المعنية بالعمل الفوري على توفيرها".
ووصف الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء كارثي وغير إنساني نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلّة مياه الشرب والنظافة الشخصية وعدم توفّر الرعاية الصحية.
ورصدت الطواقم الصحية 350 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية في مراكز الإيواء، و"هذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية، ونرجح أن يكون العدد أكثر بكثير"، بحسب القدرة.
وطالب المؤسسات الأممية بالعمل على توفير المقومات المعيشية والرعاية الصحية لمراكز الإيواء ولأكثر من 700 ألف طفل و50 ألف سيدة حامل و350 مريضًا مزمنًا منهم 1100 مريض غسيل كلى وآلاف الجرحى.
وطالب شركاء العمل الصحي بإقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية للنازحين في المناطق الغربية لخان يونس ورفح.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024