فلسطين
"حماس": الاحتلال يرتكب جريمة إبادة جماعية في مستشفى الشفاء بضوء أخضر أمريكي
اعتبرت حركة "حماس" أن ما يحصل في مجمع الشفاء الطبي عملية إبادة ممنهجة لكل من هو داخل المستشفى، وهي تحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع.
ولفتت الحركة إلى أن المستشفى تحوّلت إلى ثكنة عسكرية تنتشر فيها دبابات الاحتلال وقناصته، من جرائم فاقت كل تصوّر؛ بمنع الوصول إلى صيدلية المستشفى لجلب الأدوية للمرضى، ووفاة العديد منهم، وسرقة لجثامين الشهداء، وفرض أوضاع كارثية من انعدام للماء والطعام والدواء، على آلاف الموجودين في المستشفى من مرضى ونازحين وطواقم طبية.
وحمّلت الحركة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته، المسؤولية المباشرة عن جريمة التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في مستشفى الشفاء، وعن الجرائم الوحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزّل الذين يتعرّضون للإبادة في كافة مناطق قطاع غزة، بغطاء ودعم من الإدارة الأمريكية.
"حماس" تدين تصريحات بوريل: الشعب الفلسطيني صاحب الكلمة العليا على أرضه
وعبّرت حركة "حماس"، الجمعة 17 تشرين الثاني/نوفمبر، عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لتصريحات مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حيث حمّلته المسؤولية عن تبريره للاحتلال "ارتكاب المجازر وقتل الأطفال والنساء، وانتهاك حرمة المستشفيات والمدارس ودور العبادة وقتل من فيها من المرضى والنازحين المدنيين، تحت مسمّى حق الكيان في الدفاع عن نفسه".
وأوضحت أنّ "بوريل وفي مؤتمره الصحفي اليوم في مدينة رام الله، تجاوز حدود اللياقة والدبلوماسية، عندما حاول تشويه حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، المكفول بموجب القانون الدولي الذي ما عاد يشكّل قيمة لدى واشنطن والاتحاد الأوروبي، اللتان تنتهكانه بإعطائهما الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا الفلسطيني".
وجددت الحركة تأكيد "حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، فهذا حق شرعي وقانوني، كما أنَّ الشعب الفلسطيني هو صاحب السيّادة والكلمة العليا على أرضه، ولا يملك أحدٌ حق الإملاء عليه، وسيبقى شعبنا متمسّكًا بحقوقه المشروعة، مدافعًا عنها بكل الوسائل حتّى دحر الاحتلال وزواله، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس".
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024