فلسطين
العدوان على غزة.. المقاومة تتصدّى والمستشفيات أمام كارثة وشيكة
جدّدت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية وتحشداته، في وقت تستمر فيه ملاحم التصدي للتوغل الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام توجيه رشقة صاروخية باتجاه "أسدود" المحتلة ردًّا على المجازر ضد المدنيين. وبدورها، أكدت سرايا القدس استهداف حشود العدو العسكرية في "كيبوتس صوفا" برشقة صاروخية.
وتتواصل عمليات التصدي بقيادة كتائب القسام للتوغلات الصهيونية، فيما أقرّ الاحتلال بمقتل 12 من جنوده وإصابة 17 آخرين، منهم 4 حالهم خطيرة، في حين تؤكّد مصادر المقاومة أنّ العدد أكبر من ذلك، إلى جانب تدمير 23 آلية حتى الآن.
من جانب آخر، أقرّ الناطق باسم جيش الاحتلال، اليوم، بإبلاغ عائلات 326 من الجنود بمقتلهم، والتحقق من أسر 240 أخرين.
تحذير من كارثة وشيكة في مستشفى الشفاء
في جانب آخر؛ حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية من كارثة وشيكة في مستشفى الشفاء وفي عموم القطاع. وقال: "إن أقسام المستشفى الحيوية ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود"، وأكد أن :"العالم مطالب بالسماح بدخول إمدادات الوقود إلى قطاع غزة قبل فوات الأوان".
عضو المكتب السياسي لـ"حماس"
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" غازي حمد :"إن قوات الاحتلال لا تعنيها سلامة الأسرى في غزة أيًا كانت جنسياتهم". وأضاف حمد في تصريحات لقناة "الجزيرة" :"إن الحركة أبدت استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الأجانب، غير أن "إسرائيل" تعرقل ذلك"، وأكد أن :"الخطوات التي قامت بها "حماس" تثبت أنها "حركة إنسانية تحترم حرية البشر وسلامتهم". وأشار إلى أن "الأولوية في المرحلة الحالية هي وقف العدوان والقتل الجماعي والمجازر الإسرائيلية".
مقتل 7 من المحتجزين لدى كتائب القسام في مجزرة جباليا
وفي السياق، أعلنت كتائب القسام مقتل 7 من المحتجزين المدنيين لديها في مجزرة جباليا أمس الثلاثاء، وأوضحت أن من بين القتلى 3 من حملة الجوازات الأجنبية.
الاتصالات والإنترنت تنقطع مجددًا
بالموازاة، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، اليوم الأربعاء، أن الاتصالات والإنترنت انقطعت بالكامل في قطاع غزة، قبل أن تعود بعد ساعات من الانقطاع. وهذه هي المرة الثانية خلال أيام تنقطع فيها الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في القطاع المحاصر.