فلسطين
انقطاع كامل للاتصالات والانترنت عن غزة.. والعدو يكثّف قصفه على القطاع
ينغمس العدو الصهيوني بمزيد من دماء الفلسطينيين في قطاع غزة دون أن يحقق أي هدف على الأرض سوى مزيد من المجازر والإبادة الجماعية، حيث كثّف من نيرانه من البر والبحر والجو على امتداد القطاع مع بداية المساء، وترافق ذلك مع انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة من غزة تبعها انقطاع كامل عن كل القطاع، ما ينذر بمخطط صهيوني واضح بارتكاب فظائع جديدة بعيدًا عن أعين العالم.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية أن القصف الشديد أدى إلى انقطاع لكامل خدمات الاتصالات عن قطاع غزة، كما أعلنت منظمة "نت بلوكس" عن انقطاع شبكة الإنترنت والاتصالات بشكل كامل عن قطاع غزة.
إلى ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انقطاعه عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة في ظل قطع الاحتلال للاتصالات والانترنت.
وطالب الهلال الاحمر المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لتوفير الحماية العاجلة للمدنين العزل والطواقم والمقرات الطبية.
كما أعرب عن القلق الشديد بخصوص إمكانية استمرار طواقمه في تقديم خدماتهم الإسعافية لا سيما وأن هذا القطع يؤثر على خدمة الاتصال المركزي 101 ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى.
حركة "حماس" اعتبرت أن "قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، براً وبحراً وجواً، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة والعالم".
وحمّلت الحركة الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها، مطالبة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، ودعت أحرار العالم إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين.
الحركة أكدت أن "شعبنا الفلسطيني الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وممارسة حقّنا في الحرية وتقرير المصير، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".