فلسطين
قنابل العدوان الصهيوني على غزة توازي قنبلة "هيروشيما"!
لليوم التاسع عشر على التوالي، يُواصل العدوان الإسرائيلي قصف الأحياء والمنازل وكلّ المرافق في قطاع غزّة من دون تمييز، مستخدمًا الأسلحة المحرمة، في مقدمتها الفسفور الأبيض.
بهذا الصدد، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف: "إن الاحتلال الصهيوني قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على "هيروشيما"، بمتوسط 33 طنًا من المتفجرات، ألقيت على كل كيلومتر مربع في قطاع غزة منذ بداية العدوان".
وفي المؤتمر الصحفي حول التحديث اليومي لعدوان الاحتلال الصهيوني النازي على قطاع غزة، أوضح معروف أنه :"تعرض شخص من كل 100 مواطن إما للاستشهاد أو الإصابة، بفعل المحرقة النازية المتواصلة على القطاع"، مشيرًا إلى أنّ إجمالي عدد النازحين بلغ نحو مليون و400 ألف مواطن بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع، يتوزعون في أكثر من 222 مركز إيواء منها 100 مركز ف غزة وشمال القطاع".
وأضاف معروف أن: "هناك شواهدَ واضحة على استخدام الاحتلال لأسلحة وذخائر غير تقليدية ومحرمة دوليًا، في مقدمتها الفسفور الأبيض، وهو ما يظهر جليًا بالحروق على جثامين الشهداء والجرحى وإذابة جلودهم، وحتى أطرافهم العلوية والسفلية".
واستنكر تعامل بعض وسائل الإعلام الغربي مع العدوان الإسرائيلي، والوقوف مع الجلاد في وجه الضحية المتمثلة بالأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في غزة، مشددًا على أن الشعب يثق أن اليوم الذي سيدفع فيه هذا الاحتلال النازي ثمن جرائمه سيأتي عاجلًا، وليعلم هذا المحتل أن شعبنا لن يغفر ولن ينسى ولن يصفح. وقال: "إن إدعاء الاحتلال استخدام المقاومة الفلسطينية للمدنيين دروعًا بشرية يكذبها قصفه للكنائس والمساجد والمستشفيات، وفي مقدمتها مجزرة المستشفى المعمداني وقصف مراكز الإيواء".
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي وضع هدفًا في عدوانه على غزة برفع كلفة الضحايا من الشهداء والجرحى، عبر استهدافه للتجمعات المدنية والأسواق والمحال التجارية والمخابز ومراكز الإيواء.
وختم حديثه بالقول: "أمام سياسة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر الشاحنات المعدودة التي تدخل عبر معبر رفح، والتي تسعى لتجميل صورة الاحتلال البغيض، نجدد الدعوة بضرورة فتح المعبر، بشكل دائم، لإدخال المستلزمات الحياتية والاحتياجات الإنسانية، وفي مقدمتها الوقود والعلاج والمواد الإغاثية والغذائية لسكان القطاع المحاصر".
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024