فلسطين
لليوم 18 على العدوان.. استشهاد عشرات الفلسطينيين في غزة
لليوم الـ 18 على التوالي، يُواصل الكيان الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين في القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف عدة منازل في القطاع خلال ساعات ليل الثلاثاء.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 47 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهيدًا وهو العدد الأكبر من المجازر منذ بدء العدوان "الإسرائيلي".
واشارت وزارة الداخلية في غزة الى استشهاد 28 مواطنًا وعشرات المصابين في القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف منازل مأهولة في رفح جنوب القطاع.
وأوضح الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن مجازر الاحتلال بحق العائلات الساعات الماضية أوقع 305 طفلاً و173 سيدة و 78 مسنًا.
وبيّن القدرة أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد العائلات بلغت 644 مجزرة راح ضحيتها 4292 شهيدًا ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان إلى 5791 شهيدًا منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسنًا إضافة إلى إصابة 16297 مواطنًا بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة.
وأكد القدرة أن 70 % من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين ، وقال "تلقينا 1550 بلاغًا عن مفقودين لا زالوا تحت الأنقاض منهم 870 طفلاً.
وقال القدرة إن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة اسعاف وخرجها عن الخدمة".
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة خروج 12 مستشفى و32 مركزًا صحيًا عن الخدمة ، وقال "نخشى من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود".
وأعلن القدرة عن الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة، مؤكدًا "بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها".
وقصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة مخيمر بمنطقة تل السلطان برفح جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات في المكان.
وفي حي الجنينة، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في غارة "إسرائيلية" على منزل مأهول شرقي رفح.
وأفادت تقارير محلية عن وجود 25 شهيدًا في ثلاجات مشفى ناصر إثر غارات صهيونية متعددة على منازل مواطنين وسط خان يونس والسطر الشرقي والكتيبة.
كما شنّت طائرات الاحتلال غارة على منزل في منطقة بلوك 6 بمخيم البريج وسط القطاع ما أسفر عن شهداء وجرحى.
وفي مخيم الشاطئ غربي غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف كيان الاحتلال على عدة منازل مأهولة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو صفية بالقرب من مقبرة بيت لاهيا شمالي القطاع، إضافة إلى قصف منزل عائلة الكريري في شارع سوق مشروع بيت لاهيا.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجد الإحسان في جباليا البلد شمال القطاع ودمرته بالكامل.
بدورها، اعتبرت حركة "حماس" اليوم انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي جريمة ضد الإنسانية، داعية الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تداركها بشكل عاجل.
وقالت حركة "حماس": "إنّ انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة بسبب نفاد الوقود، جريمة ضد الإنسانية، ووصمة عار على جبين الدول التي صمتت وشاركت الاحتلال عدوانه، والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا والمدنيين العزّل".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل والفوري لتوفير إمدادات الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات، وحذرت من مغبة التهاون في توفير الوقود، والذي يعني الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في المستشفيات.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الاثنين أنّ الاحتلال ارتكب 23 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 436 شهيدًا منهم 182 طفلاً وغالبيتهم من جنوب القطاع.
وفي آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن هناك أكثر من 5791 شهيدًا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة.