فلسطين
الخارجية اليمنية تدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية اليمنية الانتهاكات التي يستمرّ الاحتلال الصهيوني بارتكابها بحق المسجد الأقصى المبارك.
ورأت الخارجية أنّ هذه الممارسات تمثّل "مرحلةً متقدّمةً في إطار مساعٍ صهيونية لتغيير هوية وملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس المحتلة".
كذلك، حذّرت من "عواقب استمرار هذه الانتهاكات اللامسؤولة التي ستزيد من حدّة المواجهات في الأراضي الفلسطينية، وستشكّل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة".
كما حمّلت سلطاتَ الاحتلال، وعلى رأسها "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزرائه كامل المسؤولية عما يحدث"، مؤكدةً أنّ "تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها هذا الكيان دليل على فشل المخطط الصهيوني في محاولة كسب ودّ بعض الدول العربية".
واقتحم ما يزيد على 1000 مستوطن صهيوني باحات المسجد الأقصى، منذ صباح اليوم الأربعاء، كما مُنِع المصلّون من الاقتراب من أبواب المسجد، كذلك مُنِع الفلسطينيون من دخوله، تزامناً مع اقتحامات المستوطنين.
وصباح اليوم، اقتحمت أعداداً كبيرةً من المستوطنين الصهاينة أزقّة البلدة القديمة في القدس المحتلة، في خامس أيام ما يسمى "عيد العرش" اليهودي.
كما انتشرت أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال الصهيوني في محاذاة باب القطانين؛ أحد أبواب المسجد الأقصى، حيث منعت الصحافيين من الاقتراب، "في محاولةٍ لمنعهم من نقل ما يجري من اقتحامات المستوطنين للمسجد".
ومنذ يوم الجمعة الماضي، تقتحم جماعات المستوطنين المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، حيث فاق عدد المقتحمين 2900 مستوطن.
وتستمر أيام "عيد العرش" حتى 7 تشرين أول/أكتوبر الحالي. وقد كثّفت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة من دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.