فلسطين
"#احم_أقصاك".. حملة إلكترونية لنصرة الأقصى ودعوات للتصدّي للاقتحامات
أطلق نشطاء حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي نصرة للمسجد الأقصى بالقدس المحتلة، وسط دعوات لحمايته من تغول المستوطنين الصهاينة وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وتفاعل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع وسمَي "#اقصاكم_يدنس" و"#احم_اقصاك"، ودعوا لضرورة الحشد على مستوى عالٍ وتوسيع دعوات النفير وشد الرحال للمسجد الأقصى.
ووجَّه النشطاء الدعوات للانضمام والتوحد و التفاعل والنشر على مستوى عالٍ وتعزيز دعوات النفير للتوجه نحو المسجد الأقصى، لمواجهة اقتحام المستوطنين غدًا الأحد 17 أيلول/سبتمبر 2023،في يوم "رأس السنة العبرية".
وأوضحت الدعوات أن اقتحامات الأقصى هي جزء من مخططات الاحتلال في محاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وخصوصًا في موسم "الأعياد اليهودية"، مؤكدة في الوقت ذاته على إسلامية المسجد وحق المسلمين الخالص بكامل مساحة المسجد وسوره البالغة 144 دونمًا.
وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم "الأعياد اليهودية" الأحد 17 أيلول/سبتمبر، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة، وتأدية طقوس تلمودية وتوراتية، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية المرتقبة. وتواصلت على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.