فلسطين
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى.. والاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين بالضفة
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد ساحات المسجد الأقصى بالتزامن مع "الفصح العبري" وسط دعوات لاقتحامه بشكل مستمر خلال العيد.
وحولت سلطات الاحتلال القدس القديمة لثكنة عسكرية ونصبت الحواجز العسكرية بأسواق البلدة القديمة والطرقات المؤدية لساحات الحرم، وفرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 98 مستوطنا يتقدمهم قائد شرطة الاحتلال بالقدس اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة.
ودعت منظمات "الهيكل" المزعوم لاقتحام ساحات الأقصى والاحتفال بـ"الفصح العبري" في القدس القديمة، خلال أيام العيد من اليوم الأحد حتى الخميس المقبل، على أن تكون الاقتحامات منذ ساعات الصباح حتى ساعات ما بعد الظهر من كل يوم.
كما طالبت منظمات "الهيكل" من خلال منشوراتها، الشرطة بإخلاء المسجد الأقصى من الفلسطينيين والسماح لها بتقديم قرابين الفصح بداخله، فيما أكدت شرطة الاحتلال للمستوطنين توفير الحماية اللازمة لهم خلال ساعات الاقتحام.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن قوات الاحتلال وفرت الحماية لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الحرم من جهة باب المغاربة، حيث نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى وبعضهم ما قام بتأدية صلوات "تلمودية" قبالة قبة الصخرة ومصلى "باب الرحمة"، وتلقوا شروحات عن "الهيكل"، المزعوم قبل أن يغادروا ساحات الحرم من باب السلسلة.
في المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الذين يتوافدون من القدس والداخل للصلاة بالمسجد الأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بعضها عن بواباته الخارجية.
في الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حملة دهم وتفتيش في الضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال العديد من الشبان، فيما نصب جنود الاحتلال الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية بين المدن والقرى الفلسطينية، وأعاقوا حركة وتنقل المركبات والمواطنين.
ووفقا لجيش الاحتلال، فإن جنوده اعتقلوا 5 فلسطينيين خلال اقتحامات ليلية لمناطق مختلفة بالضفة الغربية، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال أربعة شبان عقب اقتحام منازلهم في، وعلى حواجز عسكرية مفاجئة، قبل أن تفرج عن اثنين منهما، ومخيم العروب، اعتقلت قوة عسكرية للاحتلال الفتى صامد جهاد جعارة، وهو نجل أسير محرر مبعد، إضافة إلى اعتقال الشاب سامي الطيطي، عقب اقتحام منزليهما.
وفي جنوب الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال الشابين عبيدة ومحمود الرجبي عقب اقتحام منزليهما، وأفرجت عنهما لاحق، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمر البكري، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد احتجازه على حاجز عسكري في منطقة جسر حلحول.
وقامت بإغلاق البوابة الحديدية المقامة على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، ومنعت حركة المواطنين من وإلى المخيم.
أما في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون، واعتقلت الشاب عثمان عمر نخله من منزله، وقامت بأعمال تفتيش دقيق وتكسير أثاث المنزل والتحقيق مع الأهالي، كما اعتقلت الشاب يعقوب حسين من منزله، وجرى نقلهما إلى جهة مجهولة خارج المخيم.
في شمال الضفة الغربية، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا بالقرب من ضاحية الجنان في مدينة جنين، كما أعاقت قوات الاحتلال تحركات المواطنين في المنطقة، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في أزمة مرورية.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024