فلسطين
"حماس" بذكرى معركة "العصف المأكول": التلاحم الشعبي مع المقاومة يعبّد طريق التحرير
أكَّدت حركة "حماس" في الذكرى التاسعة لمعركة "العصف المأكول" أنَّ معركة المقاومة الفلسطينية مع العدو متواصلة في كل ساحات الوطن، مشددةً على أنَّ التلاحم الشعبي مع المقاومة يعبّد الطريق نحو التحرير والعودة.
وقالت الحركة في بيانٍ: "تتعانق هذا العام الذكرى السنوية التاسعة لانتصار شعبنا ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزّة على الاحتلال الصهيوني في معركة "العصف المأكول" البطولية، مع الانتصار الذي أنجزه المقاومون والثوّار وأهلنا في مدينة جنين ومخيمها، في ردّهم للعدوان وإحباطهم لمخططات العدو وحكومته الفاشية في النيل من إرادة شعبنا وشبابنا الثائر وإخماد جذوة المقاومة المتصاعدة في عموم الضفة الغربية المحتلة".
وأشارت إلى أنَّ "هذا التزامن يؤكّد أنَّ وحدة شعبنا ومقاومتنا عصيّة عن الانكسار، وأنها قادرة على إفشال مخططات الاحتلال وتدفيعه ثمن عدوانه وجرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وأنَّ إرهاب الاحتلال لن يزيدنا إلاّ إصراراً وتمسّكًا بالمقاومة الشاملة سبيلًا لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا ومقدساتنا".
وأضافت "حماس": "يستحضر شعبنا الفلسطيني، كل عام، في السَّابع من شهر تموز/يوليو، محطة مهمّة من محطات الصراع والانتصار على العدو الصهيوني، معركة «العصف المأكول» التي شكّلت ببطولاتها وتضحياتها ومفاجآتها، علامة فارقة ومعلمًا بارزًا من معالم المقاومة والنضال، مع ما سبقها في معركة «الفرقان»، وما تلاها من محطات نضالية على الأصعدة كافة، السياسية والعسكرية والإعلامية والشعبية، وليس آخرها معركة «سيف القدس» و«ثأر الأحرار» و«بأس جنين»".
ولفتت إلى أنَّ "هذه المعارك لن تكسر إرادة شعبنا بل سيزداد قوّة وإصرارًا وإعدادًا، وردًا للعدوان ودفاعًا عن الأرض والقدس والأقصى والأسرى، وردعًا للاحتلال وترسيخًا لمعادلات ومسارات في المواجهة معه، حتى دحره عن أرضنا وانتزاع حقوقنا المشروعة كافة".
وتابعت الحركة: "في كل تلك المحطات الفارقة في مسيرة شعبنا المقاوم، نستذكر بكل فخر واعتزاز بطولات وتضحيات رجال مقاومتنا الباسلة، ونترحّم على قوافل شهدائنا الأبرار، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ونحيّي ونشدّ على أيادي أبناء شعبنا والعوائل الصابرة المرابطة، التي جسّدت الحاضنة والدعامة الأساسية للمقاومة في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية المحتلة، وندعو جماهير شعبنا في الداخل ومخيمات اللجوء والشتات إلى مزيد من الوحدة ورصّ الصفوف وتوحيد الجهود وتعزيز كل أشكال الصمود والتمسّك بالحقوق، والالتفاف حول خيار المقاومة الشاملة سبيلاً لتحقيق التطلعات في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024