معركة أولي البأس

فلسطين

وقفة تضامنيّة في غزة دعمًا وإسنادًا لجنين
04/07/2023

وقفة تضامنيّة في غزة دعمًا وإسنادًا لجنين

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، خالد البطش، أن الوقت قد حان للحريصين على الهدوء والتهدئة، للتدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال على جنين قبل فوات الأوان، وتوسيع دائرة النار التي قد تشمل مستوطناته المحتلة.

وشدّد البطش، في كلمة له بوقفة تضامنية دعت إليها حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة، دعمًا وإسنادًا لجنين، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال البشعة، موضحًا أن "الرد على العدوان، هو بالوحدة الميدانية بين كل أذرع المقاومة، وأن سيف القدس سيقى مشرعًا في وجه العدو".

وقال البطش إن "الاحتلال "الإسرائيلي" ظنّ بعدوانه على جنين، سيحقق انجازًا كبيرًا للحكومة المتطرفة في "تل ابيب"، بنقل أزمته الداخلية مع المعارضة إلى شوارع الضفة وجنين".

وأضاف أنّ الأيام المقبلة ستكشف عن حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بهذا المحتل نتيجة عمليات المقاومة في جنين، مبينًا أن المقاومين في كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، ردوا على الاحتلال، بتفجير العبوات الناسفة بالآليات وإطلاق النار على الجنود.

وتابع البطش: إن "الاحتلال سيخرج مهزومًا، يجرّ أذيال الخيبة"، مؤكدًا أن المقاومة في جنين بخير.

وبشأن العملية البطولية في "تل أبيب"، قال البطش، إن "منفذ العملية عبد الوهاب خلايلة ابن بلدة السموع بالخليل، أراد من وراء عمليته أن يرسل رسالة مفادها أنّ أمن جنين هو من أمن "تل أبيب" والعكس".

وأردف "يا شبابنا في غزة ويا أهلنا في 48، وفي كل الساحات، ندعوكم إلى المزيد من الإسناد والدعم والتأييد لأبطالنا ولمقاتلينا في جنين، والوحدة الميدانية للتأكيد على رفض هذا العدوان".

ووجه البطش، التحية لكل من خرجوا اليوم من أبناء الأمة العربية دعمًا للمقاومة في جنين وعلى وجه الخصوص الشعب اليمني في صنعاء.

كما وأوضح أن الأمر يستدعي وحدة وطنيّة والاتفاق على استراتيجية وطنيّة حقيقيّة، تنهي بموجبها الارتباط الحاصل بين السلطة و"إسرائيل"، مؤكدًا أن الطريق إلى حيفا تمرّ عبر جنين وغزة وعبر بنادق المقاومين.

ومنذ فجر أمس الإثنين، تتعرض مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لأوسع عملية اعتداءات صهيونية منذ نحو 20 عامًا، خلفت 12 شهيداً وحوالي 100 جريح من بينهم 20 في حالة خطرة، وتدمير عشرات المنازل والمباني والطرقات، وتشريد قرابة أربعة آلاف فلسطيني من المخيم.

إقرأ المزيد في: فلسطين