فلسطين
وفاة رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر.. فلسطين تنعى "رفيق القيد والمسيرة"
أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين في فلسطين وفاة رئيسها، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، اللواء قدري أبو بكر، اليوم السبت (1/7/2023)، جرّاء حادث سير قرب قرية "جمّاعين"، جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وتُوُفِّي أبو بكر، بالإضافة إلى الأسير المحرّر باسم صوّان وزوجته، إلى جانب إصابة مرافق أبو بكر بجروحٍ، نتيجة حادث سير مروّع وقع في الطريق بين بلدتي زعترة وجمّاعين، في قضاء نابلس، أثناء عودتهم من احتفال معايدة لأبناء الأسرى.
وكان تعرّض أبو بكر للاعتقال من طرف الاحتلال الصهيوني، وحُكم عليه بالسجن 20 عاماً، أمضى منها 17 عامًا في السجون، ثمّ نُفي إلى العراق.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب يعلنون حدادًا مدة ثلاثة أيام، و"فتح بيت عزاء عن روح شهـــيد الواجب الوطني، اللواء قدري أبو بكر".
في غضون ذلك، نعى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الفقيد أبو بكر، مؤكّداً أنّه "أمضى حياته مناضلًا صلبًا مدافعًا عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل"، مشيّدًا بدوره الوطني، وعمله في مؤسسات الدولة الفلسطينية".
بدورها، عبّرت حركة "حماس"، في بيانٍ لها، عن تعازيها بوفاته، مضيفةً أنّها "تستذكر مسيرة الفقيدين أبو بكر وصوّان النضاليّة، وأنّهما ساهما في نصرة الأسرى وقضيتهم".
ونعت وزارة الأسرى والمحررين في غزة الفقيد أبو بكر، مؤكّدةً استذكارها "مواقفه الوطنية ودوره المهم في دعم قضية الأسرى، وتسخيره وقته وجهده في خدمة هذه القضية الإنسانية".
من جهتها، أكّدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال أنّ الفقيد أبو بكر هو "رفيق القيد والمسيرة، والقائد الوطني الكبير والأسير المحرر، والذي قضى في خضم انشغاله الدائم بمتابعة قضايا الأسرى وهموم ذويهم".
ونعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أبو بكر، واصفةً إياه بـ"المناضل الوطني الكبير، الذي أمضى أعوامًا طويلة في سجون الاحتلال الصهيوني".