معركة أولي البأس

فلسطين

الأسرى الفلسطينيون ضحية لسياسة الإهمال الطبّي المتعمّد
31/05/2023

الأسرى الفلسطينيون ضحية لسياسة الإهمال الطبّي المتعمّد

تزداد أوضاع الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال ومنها سجن "رامون" سوءًا يومًا بعد يوم، في ظل انعدام أدنى الشروط الصحية اللازمة لهم، حيث إنّ الاحتلال يعتمد سياسة القتل البطيئ للأسرى من خلال حرمانهم من العلاج والاستهتار بحالاتهم الصحية. 

وفي تطور جديد، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأربعاء، ونقلاً عن محامية الهيئة شيرين ناصر، عن ثلاثة حالات مرضية لأسرى يقبعون في سجن "رمون" من بينها: الأسير وليد مسالمة (49 عاماً)، من بلدة بيت عوا، الخليل، والمحكوم بالسجن المؤبد، والذي يواجه الإهمال الطبي المتعمّد والمماطلة في تقديم العلاج من قبل ادارة السجن حيث تكتفي بإعطائه المسكنات فقط، فهو يعاني منذ ثلاث سنوات من حصوة في الكلى وخضع لإجراء عملية في مستشفى سيروكا، وبعد شهر أجريت له صورة تلفزيونية، وتبين من خلالها أن الحصوة ما زالت موجودة في الكلى، ومن أن هناك كتلة بحجم 1سم ونصف في البنكرياس، وقاموا بأخذ خزعة منه وخضع حالياً لتصوير بالرنين المغناطيسي، كما ويعاني ايضاً من آلام في عضلة ساقه اليسرى.  

أما الأسير أحمد صلاح ( 52 عاماً) من بيت لحم، والمحكوم بالسجن 21 مؤبد وعشر سنوات، يعاني من وجود تليف على الرئة تبين ذلك بعد خضوعه لإجراء صورة طبقية، كما ويشتكي من التهاب في القولون حيث خضع لعملية منظار، وهو يطالب بالفحوصات والصور من أجل عرضها على طبيب مختص خارج المعتقل، إلا أن إدارة السجن تماطل بذلك.

فيما يشتكي الأسير سامي جرادات (55 عاماً)، من بلدة السيلة الحارثية/جنين، والمحكوم بالسجن 21 مؤبد و50 سنة، من عدّة مشاكل صحية في المسالك البولية، فهو يعاني من انسداد في مجرى البول، ووضع له كيس ويتم تغيره كل شهرين، وقرّر له  إجراء عملية الا ان ادارة السجن لم تستجب لأي من مطالبه وحاجاته.

في غضون ذلك، حملت هيئة شؤون الأسرى إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى على أكمل وجه.
 

السجون

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل