فلسطين
فصائل المقاومة: شعبنا لن يسمح باستمرار انتهاكات الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنّ "المقاومة بعون الله مستمرة حتى طرد الاحتلال وتحرير فلسطين، وعودتها إلى حضنها العربي والإسلامي"، مشيرة إلى ضرورة توحُّد الشعب الفلسطيني على "برنامج المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت، فاجتماع شعبنا على خيار المقاومة شرط أساسي لتحقيق الانتصار".
وفي بيان لها، شددت على معادلة وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة في مواجهة العدو، موجهةً التحية لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وغرفة العمليات المشتركة التي أربكت حسابات العدو، وأكدت على "وحدة الخندق والبندقية والهدف في معركة ثأر الأحرار".
وحيّت فصائل المقاومة السواعد الأبية لأبطال وثوار الضفة الذين يرسمون مشهد البطولة والعزة باشتباكاتهم وعملياتهم النوعية، مطالبة إياهم بمزيد من العمليات، فهذا الاحتلال "لا يردع إلا بالقوة".
إلى ذلك، شددت على أنّ الاقتحامات اليومية التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة لساحات المسجد الأقصى، بحراسة الشرطة وجيش العدو تمثل عدوانًا خطيرًا على قدسيته، مؤكدة أن "اجتماع حكومة العدو في أحد الانفاق تحت حائط البراق، لن تصنع له شرعية، فالمسجد الأقصى سيبقى مُقدسًا إسلاميًّا خالصًا، وكل مساعي الاحتلال الهادفة لتقسيمه لن تنجح".
وأكدت أن الاحتلال "يتحمّل كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار انتهاكه لحرمة المسجد الأقصى، واستفزازه لمشاعر شعبنا الفلسطيني وأمتنا، وشعبنا لن يسمح باستمرار ذلك أو بتغيير الواقع داخل المسجد الأقصى، مهما كلف ذلك من ثمن"، داعية الشعب الفلسطيني "في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه، دفاعًا عنه وإفشالًا لمخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية".
ويأتي ذلك، في وقت تستمر اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين، والتي كان آخرها صباح اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام العشرات منهم للمسجد الأقصى وتنظيم جولات استفزازية في باحاته، وتأدية طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات العدو.
وقد أدى اقتحام وزير ما يُسمى "الأمن القومي" الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، في 21 أيار/مايو، ردود أفعال عربية ودولية مستنكرة للاقتحام، فيما عقدت حكومة العدو اجتماعها الأسبوعي في نفس اليوم، في أنفاق "حائط البراق"، الملاصق للمسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى احتلال القدس.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024